بلينكن يحذّر من «انفجار داخلي» في إثيوبيا

فندق أغلق أبوابه في أديس أبابا لأن مالكه من تيغراي (إ.ب.أ)
فندق أغلق أبوابه في أديس أبابا لأن مالكه من تيغراي (إ.ب.أ)
TT

بلينكن يحذّر من «انفجار داخلي» في إثيوبيا

فندق أغلق أبوابه في أديس أبابا لأن مالكه من تيغراي (إ.ب.أ)
فندق أغلق أبوابه في أديس أبابا لأن مالكه من تيغراي (إ.ب.أ)

حذر وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، من «انفجار داخلي» في اثيوبيا يؤدي الى اضطرابات ذات تأثير مدمّر على المنطقة اذا لم تبادر الحكومة والمتمردون إلى إجراء مفاوضات فيما فرضت واشنطن عقوبات على إريتريا على خلفية حرب تيغراي.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي إن عدم التوصل الى اتفاق بين الطرفين «سيؤدي الى انفجار اثيوبيا من الداخل، وسيكون لذلك تداعيات على دول أخرى في المنطقة، وهو أمر كارثي بالنسبة الى الشعب الاثيوبي وبلدان المنطقة». وأضاف أن «المسار الآخر هو وقف جميع الأعمال العسكرية الجارية والتفاوض على وقف حقيقي لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق حيث يحتاج إليها السكان».
وتابع: «أعتقد أن ذلك ليس ممكنا فحسب، بل هو ضروري. ويمكنني القول لكم إن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لدعم جميع الجهود الساعية للدفع بإثيوبيا في هذا الاتجاه».
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الجيش والحزب الحاكم في إريتريا، التي اتهمتها بالمشاركة في الحرب في إقليم تيغراي الإثيوبي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت رئيسة مكتب العقوبات التابع لوزارة الخزانة الأميركية أندريا غاكي في هذا الصدد: «ندين الدور المتواصل الذي يقوم به الافرقاء الإريتريون الذين يساهمون في العنف في شمال إثيوبيا، والذي قوّض استقرار الدولة وسلامتها ونجمت عنه كارثة إنسانية».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.