استقالة رئيس شركة «تياس» التركية للكهرباء

إثر انقطاع واسع للطاقة الكهربائية عن أنحاء واسعة من البلاد

استقالة رئيس شركة «تياس» التركية للكهرباء
TT

استقالة رئيس شركة «تياس» التركية للكهرباء

استقالة رئيس شركة «تياس» التركية للكهرباء

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز، اليوم (الاثنين)، ان رئيس شركة توزيع الطاقة الكهربائية "تياس" استقال متحملا المسؤولية عن انقطاع الكهرباء على نطاق واسع الاسبوع الماضي، كان بسبب أخطاء في الإدارة على الأرجح.
وتضرر نحو 70 مليون شخص من الانقطاع الذي أدى الى وقف شبكات النقل واغلاق مكاتب لعدة ساعات بما في ذلك بالعاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، أكبر مدن تركيا.
وقال يلدز للصحافيين "نحن بصدد أمر تضمن الكثير من المخاطر وانطوى على سوء إدارة.. استقال رئيس شركة تياس الذي يعتبر نفسه مسؤولا".
وتتولى الشركة توزيع الكهرباء في تركيا.
وأضاف الوزير أنه تم ايقاف اثنين من رؤساء الادارات في الشركة أيضا عن العمل الى جانب استقالة رئيسها كمال يلدر.
وتتولى شركة حكومية أخرى وشركات خاصة مسؤولية توليد الكهرباء في البلاد.
وكان اغلاق محطتين في ازمير واضنة جوكوروفا، أدى الى انقطاع الكهرباء في جميع الأقاليم التركية تقريبا وعددها 81 اقليما.
وقال يلدز "الصيانة.. كان يجب ألا تجرى كلها في نفس الوقت".
وازداد استهلاك الكهرباء في تركيا كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب نموها الاقتصادي القوي وزيادة عدد سكانها.
واضطرت البلاد الى زيادة استثمارات الطاقة وواردات الغاز الطبيعي الذي يمثل أكبر مصادرها لتوليد الكهرباء.
ونفى يلدز وجود عجز في الطاقة بتركيا، مكررا تصريحات سابقة له.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.