أوروبا تتخوف من «رياح معاكسة» رغم توقعات النمو

TT

أوروبا تتخوف من «رياح معاكسة» رغم توقعات النمو

قالت المفوضية الأوروبية، الخميس، في أحدث توقعاتها، إن اقتصاد الاتحاد الأوروبي سينمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً هذا العام، إلا إن أسعار الطاقة المرتفعة، واضطرابات سلاسل التوريد، واحتمال تسجيل مزيد من الارتفاعات في إصابات «كورونا»، تمثل مصدر قلق كبير.
ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 في المائة على أساس سنوي في الاتحاد الأوروبي في 2021، ثم بنسبة 4.3 في المائة عام 2022، في كل من الاتحاد الأوروبي بشكل كلي؛ وفي منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو التي تضم 19 دولة.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد، باولو جينتيلوني، في بيان، إن «الاقتصاد الأوروبي ينتقل من مرحلة التعافي إلى النمو، إلا إنه يواجه الآن بعض الرياح المعاكسة».
وقالت المفوضية، في بيان، إن «الاختناقات والاضطرابات في الإمدادات حول العالم تلقي بثقلها على النشاط في الاتحاد الأوروبي... وفضلاً عن ذلك، فإنه بعد الانخفاضات الحادة في عام 2020، ترتفع أسعار الطاقة، خصوصاً فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، بوتيرة مضطربة».
وأوضحت المفوضية أن معدل التضخم السنوي، الذي يرتفع بسبب أسعار الطاقة إلى حد كبير، سجل مستوىً تاريخياً عند 4.1 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في منطقة اليورو، إلا إنها شددت على أن هذا كان أمراً «مؤقتاً».
وتوقعت أن يبلغ ذروته على أساس سنوي عند 2.4 في المائة لهذا العام، ثم يتراجع إلى 2.2 في المائة عام 2022، ثم إلى 1.4 في المائة سنة 2023 في منطقة اليورو. وجاءت التوقعات أعلى بصورة طفيفة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة.
وتصطدم التوقعات الوردية بشكل عام بالعديد من الاحتمالات؛ بما في ذلك احتمال إعادة فرض إغلاقات للسيطرة على التفشي، وهو ما قالت المفوضية إنه «غير مستبعد»، خصوصاً في الدول الأعضاء ذات معدلات التطعيم المنخفضة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.