المبعوث الأميركي في المنطقة لتنسيق الجهود الخاصة بإيران

المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي (أ.ب)
TT

المبعوث الأميركي في المنطقة لتنسيق الجهود الخاصة بإيران

المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي (أ.ب)

توجه المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، إلى الشرق الأوسط، في رحلة تستمر 10 أيام هي الثانية له إلى المنطقة في غضون 3 أسابيع، وتشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى كل من البحرين وإسرائيل، في سياق جهود إدارة الرئيس جو بايدن للتنسيق مع الحلفاء قبل عقد جولة سابعة جديدة من محادثات فيينا غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بهدف إحياء الاتفاق النووي متعدد الأطراف.
وسيقود مالي فريقاً مشتركاً بين عدد من الوكالات الفيديرالية الأميركية في الزيارة بين أمس الخميس 11 نوفمبر و20 منه؛ أي قبل 9 أيام من عودة «مجموعة 5+1» للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا، إلى فيينا من أجل عقد جولة جديدة من المحادثات الهادفة إلى العودة للاتفاق النووي، المعروف رسمياً باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة» لعام 2015.
ووفقاً للبيان القصير الذي وزعته وزارة الخارجية الأميركية؛ فإن المبعوث الخاص «سينسق نهجنا بشأن مجموعة واسعة من المخاوف مع إيران، بما في ذلك نشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة والمحادثات النووية المقبلة».
وستكون رحلة مالي هي الأولى إلى إسرائيل بصفته عضواً في إدارة بايدن، رغم أنه التقى مرات بمسؤولين إسرائيليين في واشنطن. ونادراً ما ظهر مالي - وهو أحد المهندسين الأصليين لـ«خطة العمل» - وجهاً لوجه مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن هذه المسألة، نظراً لمعارضة إسرائيل الشديدة هذه الصفقة. وتحدث مالي آخر مرة علناً عن الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق الشهر الماضي عندما قال للصحافيين إن تفسيرات إيران للابتعاد عن المحادثات النووية في فيينا «آخذة في النفاد».
وبعد أيام من ذلك، أعلنت طهران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي؛ أي بعد فجوة استمرت 5 أشهر في المفاوضات بسبب الانتخابات التي أوصلت الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي إلى الحكم.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مستعد للعودة إلى الاتفاق؛ الذي وافقت إيران بموجبه على قيود صارمة على نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الشاملة.
وتريد إيران رفع جميع العقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد الانسحاب من الاتفاق عام 2018. وتقول إدارة بايدن إنها ستتفاوض فقط على الإجراءات التي اتخذها ترمب بشأن البرنامج النووي، وليست الخطوات المفروضة بشأن مخاوف أخرى مثل حقوق الإنسان.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.