حليف مقرب من الرئيس مادورو ينفي تعاونه مع أميركا

TT

حليف مقرب من الرئيس مادورو ينفي تعاونه مع أميركا

نفى رجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب، الحليف الوثيق الصلة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ما تردد بشأن تعاونه مع السلطات الأمريكية ضد مصالح فنزويلا. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان أرسله ديفيد ريفكين، محامي ساب، عبر البريد الإلكتروني، أن حليف مادورو نفى أيضا أنه التقى البروفيسور بروس باجلي، من جامعة ميامي الأميركية، والذي أقر بالذنب في اتهامات نسبت إليه بارتكاب عمليات غسل أموال على صلة بمدفوعات تلقاها من ساب. وجاء في البيان: «كان أليكس دائما مواطنا مخلصا لفنزويلا، وقد مارس جميع أنشطته بمعرفة تامة من الحكومة الفنزويلية، وبمباركتها». وكانت تقارير إخبارية زعمت في وقت سابق أن ساب قدم معلومات تتعلق بالحكومة الفنزويلية إلى مسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، بحسب ما توصلت إليه المحكمة في إطار قضية باجلي.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.