حليف مقرب من الرئيس مادورو ينفي تعاونه مع أميركا

TT

حليف مقرب من الرئيس مادورو ينفي تعاونه مع أميركا

نفى رجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب، الحليف الوثيق الصلة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ما تردد بشأن تعاونه مع السلطات الأمريكية ضد مصالح فنزويلا. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان أرسله ديفيد ريفكين، محامي ساب، عبر البريد الإلكتروني، أن حليف مادورو نفى أيضا أنه التقى البروفيسور بروس باجلي، من جامعة ميامي الأميركية، والذي أقر بالذنب في اتهامات نسبت إليه بارتكاب عمليات غسل أموال على صلة بمدفوعات تلقاها من ساب. وجاء في البيان: «كان أليكس دائما مواطنا مخلصا لفنزويلا، وقد مارس جميع أنشطته بمعرفة تامة من الحكومة الفنزويلية، وبمباركتها». وكانت تقارير إخبارية زعمت في وقت سابق أن ساب قدم معلومات تتعلق بالحكومة الفنزويلية إلى مسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، بحسب ما توصلت إليه المحكمة في إطار قضية باجلي.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.