مانشستر يونايتد يلعب «كرة زومبي» والمدير الفني متفرج حائر

مباراة الديربي أمام سيتي أثارت الكثير من الشكوك حول قدرة الفريق على التطور تحت قيادة سولسكاير

دي بروين نجم سيتي يسدد نحو مرمى يونايتد رغم حراسة المدافعين (أ.ف.ب)
دي بروين نجم سيتي يسدد نحو مرمى يونايتد رغم حراسة المدافعين (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يلعب «كرة زومبي» والمدير الفني متفرج حائر

دي بروين نجم سيتي يسدد نحو مرمى يونايتد رغم حراسة المدافعين (أ.ف.ب)
دي بروين نجم سيتي يسدد نحو مرمى يونايتد رغم حراسة المدافعين (أ.ف.ب)

في الدقيقة 56 من عمر مباراة الديربي الأخيرة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وبينما كان الأول متقدماً بهدفين دون رد ولاعبوه يتبادلون الكرة بسهولة فيما بينهم وكأنهم في حصة تدريبية، ذهب جادون سانشو جناح يونايتد البديل للضغط على كايل ووكر، وعندما نظر خلفه وجد زميله لوك شو على بُعد 40 ياردة. عندئذ، رفع سانشو ذراعه وبدأ في الصراخ والشكوى، قبل أن يتوقف ويكبح جماح نفسه. ولم يقدم سانشو، البالغ من العمر 20 عاماً، أي شيء حتى الآن بقميص مانشستر يونايتد، رغم أنه كان متألقاً بشكل لافت للأنظار مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني.
لقد سبق وأن تدرب سانشو تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، ولديه فهم جيد للتمركز الصحيح داخل الملعب ولمتطلبات كرة القدم الحديثة. وبينما كان سانشو يعبر عن انزعاجه من عدم قيام زملائه بالضغط على المنافس كما ينبغي، كان مديره الفني النرويجي، أولي غونار سولسكاير، يقف على بُعد 30 ياردة دون أي حركة، وهو يرتدي بدلة سوداء ضيقة، ويحدق بتلك النظرة المألوفة من الحيرة، التي تعكس حقيقة أنه بات يعلم جيداً أن أيامه في ملعب «أولد ترافورد» أصبحت معدودة بسبب سوء الأداء والنتائج.
من المؤكد أن ما يحدث حالياً يعد تجربة مؤلمة للغاية لمانشستر يونايتد. ومرة أخرى، تكبد سولسكاير خسارة جديدة على ملعبه، ومرة أخرى لعب بتشكيلة تضم سبعة لاعبين من أصحاب النزعة الدفاعية منذ البداية، ومن دون خطة واضحة أو لاعبين قادرين على التحول من الدفاع للهجوم بسرعة من أجل تشكيل خطورة على مرمى الفريق المنافس، ولا يمكن قبول ما ردده بعد اللقاء بأنه لم يطلب من لاعبيه الدفاع بهذا الشكل، لأن خطته كانت دفاعية بحتة.
إن ما شاهدناه من مانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي يجعلنا نتساءل: ما هو الهدف من هذه المباراة؟ وهل كانت هناك فرصة لسولسكاير ولاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية؟ للأسف، تحولت مباراة ديربي مانشستر إلى حصة تدريبية حول كيف يمرر سيتي الكرة في مقابل يكف يقتل المباراة بالبطء!.
لقد ظهر مانشستر سيتي بشكل ممتاز، وسدد لاعبوه 15 كرة على المرمى، وسيطروا على مجريات اللقاء تماماً، واستمتعوا بكل تأكيد بأسهل انتصار لمانشستر سيتي في التاريخ الحديث في مباراة الديربي أمام الفريق الحالي المفكك لمانشستر يونايتد.
والآن، تشير سلسلة المباريات التي بدا وكأنها ستحدد على الأرجح مصير الموسم الثالث لسولسكاير على رأس القيادة الفنية لمانشستر يونايتد كالتالي: هزيمة مروعة بخماسية نظيفة أمام ليفربول، الفوز بثلاثية نظيفة أمام توتنهام الذي يعاني بشدة، التعادل بهدفين أمام أتالانتا الإيطالي بعد أداء فوضوي، ثم الخسارة أمام مانشستر سيتي، ذلك الفريق الحقيقي الذي تتم إدارته بشكل صحيح، والذي يختلف تمام الاختلاف عن توتنهام هوتسبر.
لقد دخل مانشستر يونايتد مباراة الديربي من دون أي خطة واضحة، وإن كان الأمر يختلف بعض الشيء عن مباراة ليفربول، لكن النتيجة كانت واحدة وهي الخسارة بشكل مهين. ورغم أن سولسكاير عزز خط وسطه أمام مانشستر سيتي، فإنه عجز عن مجاراة لاعبي السيتي، وواجه لاعبوه صعوبات كبيرة للغاية في خط الوسط، وكانوا لا يفعلون شيئاً سوى البحث عن طريقة لسد الثغرات والفراغات الموجودة في الفريق، بدلاً من التفكير في بناء هجمة خطيرة بشكل صحيح.
وكان مانشستر سيتي مدفوعاً بالأداء الرائع للظهير الأيسر المبدع جواو كانسيلو، الذي يعد الأبرز في هذا المركز في الوقت الحالي. وقد دفع غوارديولا بأربعة لاعبين في خط الوسط لسد جميع المساحات أمام لاعبي مانشستر يونايتد، ولم يكن من بين هؤلاء اللاعبين أي لاعب يبدو وكأنه سيقوم بدور المهاجم الوهمي.
وصنع كانسيلو الهدف الأول بتمريرة عرضية من ناحية اليسار وضعها مدافع مانشستر يونايتد إريك بايلي في مرماه عن طريق الخطأ. وهنا، بدا الأمر وكأن كل شيء قد انتهى، حيث ظهر مانشستر يونايتد عاجزاً عن الرد ومعادلة النتيجة، مثل الملاكم الذي يترنح حول الحلبة ويتلقى الضربات واحدة تلو الأخرى.
وجاء الهدف الثاني لمانشستر سيتي قبل نهاية الشوط الأول بقليل، بعد أن مرر برناردو سيلفا الكرة بشكل رائع إلى كانسيلو قبل أن يركض ويحصل على الكرة مرة أخرى ويضعها في الشباك. ومرة أخرى، جاء هذا الهدف بعد خطأ دفاعي قاتل من لوك شو، الذي وقف ساكناً وهادئاً، حيث تسلل سيلفا من خلفه ووضع الكرة في شباك الحارس ديفيد دي خيا.
وشوهد دي خيا وهو في حالة غضب بينما كان يسير متجهاً إلى النفق بعد نهاية الشوط الأول. لقد تكبد مانشستر يونايتد هزيمة تاريخية مذلة أمام الغريم التقليدي ليفربول بخماسية نظيفة عندما حاول سولسكاير اللعب بطريقة هجومية، لذلك قرر أن يدفع بتشكيلة دفاعية أمام مانشستر سيتي حتى لا يتكرر نفس الأمر. لكن السؤال الآن هو: ما الهدف من تجميع كل هذه المواهب واللعب بهذه الطريقة الدفاعية؟ وكيف وصل الفريق إلى هذا الطريق المسدود؟.
في الحقيقة، يمر مانشستر يونايتد بفترة صعبة للغاية، وأصبح السؤال المنطقي الآن هو: ماذا سيحدث لهذا الفريق إذا لم تتم إقالة سولسكاير من منصبه؟ وماذا سيحدث لو تم السماح باستمرار هذه العملية في ظل التراجع المخيف حتى وصل الأمر إلى الإذلال والمهانة أمام الفرق الكبرى؟
إن ما يقدمه مانشستر يونايتد حالياً يمكن وصفه بـ«كرة الزومبي» أو الموتى، ولا يوجد سبيل آخر للتخلص من ذلك سوى إقالة المدير الفني النرويجي والتعاقد مع مدير فني قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
وعندما سُئل سولسكاير بعد المباراة عما إذا كان بدأ يشعر بأن أيامه باتت معدودة في «أولد ترافور»، رد قائلاً: «لا، أنا لا أشعر بذلك. أنا على تواصل جيد مع النادي. ما دمت هنا أريد أن أفعل ما يمكنني فعله لتحسين هذا، وأريد الأفضل لمانشستر يونايتد. لقد مررنا بهذا عدة مرات من قبل (في السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه)».
وأضاف: «منذ المباراة الأخيرة التي لعبناها هنا ونحن نمر بفترة صعبة للغاية، وتراجعنا خطوة عملاقة للخلف بعدما فزنا على توتنهام بشكل مختلف. لكن، بغض النظر عن النظام أو الأسلوب الذي نلعب به، ما زلنا بحاجة إلى أن نسير إلى الأمام بشكل أكبر. لا أستطيع أن أنظر إلى نفسي وأقول إن هذه هي الطريقة التي أريد أن يلعب بها مانشستر يونايتد».
واعترف سولسكاير بأن الخسارتين الأخيرتين على ملعبه كانتا بمثابة إدراك قاسٍ لمدى بُعد مانشستر يونايتد عن أندية النخبة في الوقت الحالي.
وقال: «ظهرنا وكأننا فريق مناسب في نهاية الموسم الماضي، ويتعين علينا العودة إلى ذلك. لقد حققنا بعض النتائج الجيدة قبل ذلك - أتالانتا وتوتنهام – وما حدث أمام سيتي كان خطوة كبيرة إلى الوراء».
وأضاف: «ما زلنا لا نشعر بالثقة في أنفسنا عندما تكون الكرة معنا، ولا نجد الزوايا المناسبة للتمرير، وأحياناً يحدث هذا أيضاً مع الفريق الذي تلعب ضده. في بعض الأحيان نلجأ إلى الحلول الخاطئة، وفي أحيان أخرى نلجأ إلى الحل الصحيح لكننا ننفذه بشكل خاطئ».
وتابع: «إنه أمر مخيب للآمال للغاية، بعدما ظننا أننا تجاوزنا هزيمة ليفربول الصعبة، وأننا قطعنا خطوة أو خطوتين للأمام من حيث النتائج، إلا أن العرض أمام سيتي أظهر أننا عدنا خطوة كبيرة إلى الوراء. لقد خسرنا بطريقة لا نحبها، فعندما تخسر مباراة ضد فريق جيد، فأنت تريد أن ترى مانشستر يونايتد بشكل أفضل من ذلك».
وكان الفوز على توتنهام هو الانتصار الوحيد الذي حققه مانشستر يونايتد في آخر خمسة أسابيع في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال سولسكاير عن ذلك: «لقد مررنا بفترة صعبة. النتيجة أمام توتنهام كانت جيدة، لكنها لم تكن بالشكل الذي نريده. نريد أن نكون في المقدمة، وأن نكون أكثر شراسة».
ويحظى سولسكاير بدعم كبير من زملائه القدامى الذين يشعلون مناصب مؤثرة في العمل الإعلامي والتحليل التلفزيوني، وكان منهم المدافع السابق ريو فرديناند، الذي بات يدرك الحقيقة الآن بأن دعم المدرب النرويجي لن يكون في صالح مانشستر يونايتد. وطالب فرديناند سولسكاير باتخاذ خطوة جريئة وإعلان استقالته عقب تردي نتائج الفريق وتراجعه للمركز السادس في الدوري.
وقبل مطالبته برحيل سولسكاير، كان فرديناند واحداً من اللاعبين السابقين في يونايتد الداعمين لزميله السابق الذي قاد الفريق لاحتلال المركز الثاني خلف سيتي في الموسم الماضي. ورأى فرديناند أن جماهير يونايتد استبشرت خيراً مع بداية الموسم الحالي مع عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ملعب «أولد ترافورد» والتعاقد مع سانشو والمدافع الفرنسي رافائيل فاران، إلا أن النتائج لم تكن على قدر الآمال، وقال: «بات لدي يقين الآن أنه ليس بإمكاننا (يونايتد) أن نفوز بالدوري... انظر إلى فريقنا كل أسبوع وأنا أتساءل ماذا سنفعل من الناحية التكتيكية. لا أرى أي فلسفة أو هوية في أسلوب لعب مانشستر يونايتد، كل شيء يدار بارتباك، أقول للإدارة... انظروا إلى الفريق، هناك حاجة للتغيير».
وأردف المدافع السابق البالغ 43 عاماً: «كنت دائماً مشككاً في أعماقي، هل يمكن أن يقودنا سولسكاير إلى التتويج؟ لم أكن متأكداً، لم أكن مقتنعاً تماماً. كنت آمل في أن يكون قادراً على القيام بذلك».
واختتم: «لكن بسبب النتائج التي حققها مع الفريق حتى بداية هذا الموسم، وما رأيته هذا الموسم، أشعر أنه قد حان الوقت الآن لتسليم القيادة إلى شخص آخر قادر على تصحيح المسار، أعتقد أن أولي سيغادر ورأسه مرفوع، لأنه حاول جاهداً ولكن ليس بمقدوره تصحيح الوضع». لكن المدير الفني النرويجي، البالغ من العمر 48 عاماً، والمتمسك بمنصبه يرى أن فترة التوقف الدولي لمدة أسبوعين جاءت في الوقت المناسب تماماً. ويقول: «عندما تخسر مباراة كرة قدم لا يكون هناك شعور أسوأ من ذلك. وبالنسبة لنا، فنحن نفكر الآن بشكل كامل في مباراة واتفورد. وعلينا أن نواجهه ونحن متحفزون للغاية. الإجابة المختصرة هي أن فترة التوقف الدولي جاءت في الوقت المناسب بالنسبة لنا».
أما جوسيب غوارديولا، المدير الفني لسيتي الذي وصل إلى النقطة 23 الآن، عندما سُئل عن تصريحات سولسكاير قبل المباراة التي قال فيها إن يونايتد هو النادي الأكبر في مدينة مانشستر، رد قائلاً: «بالنسبة لمشجعينا، فإن مانشستر سيتي هو أفضل نادٍ في المدينة، وبالنسبة لجماهير مانشستر يونايتد فإن فريقها هو الأفضل. كل ما يمكننا قوله هو أننا قدمنا أداءً جيداً حقاً، وفزنا بالعديد من البطولات والألقاب، وبقينا في المنافسة طوال الوقت».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.