«يوتيوب» تحجب عدد الإعجابات عن الفيديوهات المنشورة

«يوتيوب» تحجب عدد الإعجابات عن الفيديوهات المنشورة
TT

«يوتيوب» تحجب عدد الإعجابات عن الفيديوهات المنشورة

«يوتيوب» تحجب عدد الإعجابات عن الفيديوهات المنشورة

أعلنت "يوتيوب" يوم أمس (الأربعاء) حجب عدد علامات عدم الإعجاب عن مقاطع الفيديو المنشورة على منصتها من الآن فصاعدا، بهدف حماية صانعي المحتوى من المضايقات والهجمات الموجهة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت المنصة العملاقة التابعة لمجموعة "غوغل" إلى أن مستخدميها سيظل في إمكانهم النقر على زر "لم يعجبني هذا الفيديو"، لكنهم لن يروا عدد علامات عدم الإعجاب على المقطع.
أما صانعو المحتوى فسيظل في وسعهم رؤية عدد نقرات عدم الإعجاب في مساحتهم الخاصة "يوتيوب ستوديو" حيث يمكنهم الإطلاع على بيانات مختلفة مرتبطة بقناتهم.
وقالت "يوتيوب" في بيان "أردنا إنشاء بيئة قائمة على الاحترام وعدم الإقصاء تتيح لصانعي المحتوى تحقيق النجاح والتعبير عن أنفسهم بكل أمان".
ولفتت المنصة العملاقة إلى أن هذا التدبير الجديد "جزء من تدابير كثيرة نتخذها لمواصلة حماية صانعي المحتوى من المضايقات". وأوضحت أنها أجرت اختبارا في مطلع العام الحالي شمل بعض صنّاع المحتوى لمعرفة ما إذا كان حجب عدد نقرات عدم الإعجاب يحد من التفاعلات السلبية. وقد أثبتت النتائج هذه النظرية، خصوصا لدى صغار صنّاع المحتوى؛ المبتدئون منهم والمخضرمون.
ومنذ مايو (أيار)، بات بإمكان مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام" حجب عدد علامات الإعجاب على منشوراتهم.
وغالبا ما تواجه الشبكات الاجتماعية الكبرى ومنصات الفيديو اتهامات من مسؤولين ومشرّعين وجمعيات بالتقصير في مكافحة المضايقات عبر الإنترنت.
وتستحوذ "فيسبوك" على الجزء الأكبر من هذه الانتقادات، خصوصا في ظل تسريبات موظفة سابقة في الشبكة العملاقة تتهم فيها المنصة بأنها تعطي الأولوية لأرباحها على حساب سلامة مستخدميها.


مقالات ذات صلة

رونالدو القياسي... يتجاوز الملاعب إلى «يوتيوب» بـ20 مليون متابع خلال ساعات

رياضة عالمية عدد أرقام المتابعين لقناة رونالدو في ازدياد كل لحظة (يوتيوب)

رونالدو القياسي... يتجاوز الملاعب إلى «يوتيوب» بـ20 مليون متابع خلال ساعات

حطم رونالدو رقماً قياسياً جديداً في 90 دقيقة، لكن هذا الرقم لم يكن في ملاعب الكرة بل على قناته الخاصة في «يوتيوب» حيث وصل عدد المشتركين إلى 20.3 مليون.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا توفّر قوانين الحياة البرية الصارمة حماية للطيور الملونة في الهند (أرشيفية - الشرق الأوسط)

توقيف نجم «يوتيوب» في الهند بسبب مقطع فيديو يطهو فيه طاووساً ويأكله

أوقفت السلطات الهندية نجماً صاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعته قيد الاحتجاز بعد نشره مقطع فيديو يظهر فيه وهو يطهو طاووساً ويأكله.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق شعار موقع «يوتيوب» (رويترز)

انقطاع خدمة «يوتيوب» عن آلاف المستخدمين في روسيا

أعلنت خدمات مراقبة الإنترنت في روسيا عن حدوث آلاف الأعطال في إمكانية الوصول إلى موقع «يوتيوب» للمقاطع المصوَّرة، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (قناة الخارجية الروسية على تلغرام)

موسكو تتهم «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى الروسي بطلب أميركي

اتهمت وزارة الخارجية الروسية موقع «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى ومنع الوصول إلى المعلومات بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
يوميات الشرق المؤثرة الصينية بان شياوتينغ (إكس)

مؤثرة صينية تُفارق الحياة خلال بث مباشر بعد تناول كميات كبيرة من الطعام

توفيت بان شياوتينغ، وهي مؤثرة صينية تبلغ من العمر 24 عاماً متخصصة في «موكبانغ»، خلال بثها المباشر بسبب الإفراط في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.