خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين

خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين
TT

خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين

خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم (الخميس)، إن بريطانيا وإندونيسيا ترسمان خارطة طريق للتعاون في تقنيات الجيل التالي بما في ذلك إنترنت الجيل السادس، مؤكدة أنه من الضروري أن يضع "العالم الحر" معايير فنية.
وقالت تروس في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي في جاكرتا "نحتاج إلى التأكد من أن معايير التكنولوجيا يصوغها العالم الحر"، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ولمحت الوزيرة البريطانية بذلك إلى طموحات الصين لكتابة معايير عالمية للجيل القادم من التكنولوجيا في إطار ما يسمى مشروع معايير 2035. وقالت "نريد العمل مع إندونيسيا في مجالات مثل الإنترنت وأيضا الجيل القادم من التكنولوجيا، سواء كان الجيل الخامس أو السادس أو في مجالات مثل الذكاء الصناعي والكم".
وبموجب معايير 2035 التي تم الكشف عنها العام الماضي، حددت الصين مخططًا لشركات التكنولوجيا المملوكة للدولة والرائدة لوضع معايير للتقنيات الناشئة.
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا أن الخطة تشكل تهديدا للهيمنة الغربية على أسواق التكنولوجيا العالمية.



معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024، ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال، إلى جانب العلاقة الوثيقة بين المنازل الذكية والطاقة النظيفة، مشددين في الوقت ذاته على الحاجة إلى تبني تقنيات الطاقة الخضراء.

ونجح المعرض في استقطاب أكثر من 30000 زائر، مسجلاً إقبالاً غير مسبوق، يعزز مكانته كحدث رائد في قطاع البناء والتشييد. واستضاف المعرض، الذي أقيم برعاية وزارة البلديات والإسكان من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، نحو 600 شركة من 31 دولة، ما يعكس أهمية الحدث بصفته وجهة رئيسية للمستثمرين والخبراء في مجالات التشييد والبنية التحتية المستدامة.

وشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية شملت قطاعات متنوعة؛ بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتسريع التحول الرقمي ودعم الابتكار، إضافة إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال البناء المستدام والبنية التحتية الذكية.

واختتم المعرض، اليوم الخميس، بجلسات نقاشية تناولت الاتجاهات الحديثة في الإضاءة المستدامة والإسكان الذكي، حيث استعرضت الجلسة الأولى حلول الإضاءة المتطورة، مع التركيز على قضايا مثل تلوث الضوء وأثره على رؤية السماء الليلية، ومبادئ تصميم الإضاءة التي تأخذ بعين الاعتبار التكيف البشري وإدراك الألوان والتسلسل البصري.

وسلط المتحدثون الضوء على أهمية التحكم في السطوع والتباين لتسليط الضوء على النقاط المهمة في المساحات العامة. وفي الجلسة الثانية، تناولت التحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، والحاجة إلى الابتكار وربط الأبحاث بحلول قابلة للتسويق.

واستعرضت الجلسة أيضاً التوجه نحو المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، حيث شدد المتحدثون على أن قانون البناء السعودي يضع معايير صارمة للاستدامة، فيما تهدف وزارة الطاقة إلى تحقيق نسبة 50 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

كما تم استعراض نماذج ناجحة لهذا التحول، من ضمنها استبدال مصابيح الشوارع التقليدية بمصابيح LED في العديد من المدن.

يذكر أن معرض البناء السعودي في نسخته الحالية حقق نمواً ملحوظاً ورقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار والمشاركين بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، ما يعزز دوره بوصفه محركاً أساسياً للتطوير في قطاع البناء ووجهة أساسية للمهتمين بتطورات القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.