تراجع السندات الكورية الجنوبية بسبب مخاوف التضخم

تراجع السندات الكورية الجنوبية بسبب مخاوف التضخم
TT

تراجع السندات الكورية الجنوبية بسبب مخاوف التضخم

تراجع السندات الكورية الجنوبية بسبب مخاوف التضخم

تراجعت السندات السيادية لكوريا الجنوبية وماليزيا، مع المبيعات القوية لسندات الخزانة الأميركية مساء أمس (الأربعاء)، ما أدى إلى خسائر سوق السندات في آسيا، حسب وكالة الانباء الالمانية.
في الوقت نفسه استمر الضغط على السندات الكورية الجنوبية قصيرة المدى مع تشكيك محافظ بنك كوريا المركزي في أن يكون التضخم المرتفع حاليا مؤقتا، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وارتفع العائد على السندات الثلاثية الكورية بمقدار 4 نقاط أساس في الوقت الذي قال فيه محافظ البنك المركزي الكوري الجنوبي إنه من الصعب القول أن التضخم المرتفع حاليا مؤقت.
كما ارتفع العائد على السندات العشرية بمقدار 4 نقاط أساس أيضا، قبل نشر بيانات الناتج المحلي لكوريا الجنوبية خلال الربع الثالث من العام الحالي يوم غد (الجمعة).
ويتوقع المحللون إعلان تراجع معدل نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي إلى 6. 2% سنويا بعد نموه بمعدل 1. 16% خلال الربع الثاني.
وتعتزم كوريا الجنوبية بيع سندات مدتها 50 عاما بقيمة 400 مليار وون يوم غد، فيما تعتزم الهند بيع سندات بقيمة 240 مليار روبية في اليوم نفسه.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.