بيانات: تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث

بيانات: تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث
TT

بيانات: تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث

بيانات: تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث

أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، اليوم (الخميس)، تباطؤ نمو اقتصاد البلاد في الربع الثالث، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3. 1% في الربع الثالث، مقابل 5. 5% في الربع السابق. وهذا هو النمو الثاني على التوالي.
وساهم في النمو تعافي قطاعات الضيافة والفنون والترفيه. وجاء مستوى الناتج المحلي الإجمالي دون نسبة الـ1. 2% التي تم تسجيلها في نهاية 2019، قبل جائحة كورونا.
وعلى أساس شهري، تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 6. 0% مقابل نسبة معدلة إلى 2. 0% في أغسطس(آب). كما تجاوز المعدل توقعات الخبراء بنمو بـ 4. 0% .
وارتفع الناتج الصناعي بنسبة 8. 0% في الربع الثالث مدعوما بزيادة بنسبة 3. 26% في التعدين والمحاجر.
وفي الوقت نفسه، تراجع ناتج الصناعات التحويلية بـ 3. 0%. وانخفض تصنيع المركبات بنسبة 2. 8% في سبتمبر (أيلول)، وهو أكبر انخفاض منذ مايو (أيار) الماضي.
كما تراجع قطاع البناء بـ 5. 1% في الربع الثالث بعد أربعة ارتفاعات فصلية متتالية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.