«سد النهضة» الإثيوبي يبدأ إنتاج 700 ميغاواط من الكهرباء العام المقبل

إثيوبيا تخوض مفاوضات مكثفة وصعبة منذ أعوام بشأن السد الذي تتجاوز تكلفة تشييده 4 مليارات دولار (أرشيفية - رويترز)
إثيوبيا تخوض مفاوضات مكثفة وصعبة منذ أعوام بشأن السد الذي تتجاوز تكلفة تشييده 4 مليارات دولار (أرشيفية - رويترز)
TT

«سد النهضة» الإثيوبي يبدأ إنتاج 700 ميغاواط من الكهرباء العام المقبل

إثيوبيا تخوض مفاوضات مكثفة وصعبة منذ أعوام بشأن السد الذي تتجاوز تكلفة تشييده 4 مليارات دولار (أرشيفية - رويترز)
إثيوبيا تخوض مفاوضات مكثفة وصعبة منذ أعوام بشأن السد الذي تتجاوز تكلفة تشييده 4 مليارات دولار (أرشيفية - رويترز)

قالت مسؤولة كبيرة بالحكومة الإثيوبية، اليوم (الخميس)، إنه من المتوقع أن يبدأ «سد النهضة» إنتاج 700 ميغاواط من الكهرباء العام المقبل، مما يرفع طاقة توليد الكهرباء في البلاد 14 في المائة.
وتخوض إثيوبيا مفاوضات مكثفة وصعبة منذ أعوام بشأن السد الذي تتجاوز تكلفة تشييده 4 مليارات دولار مع مصر والسودان؛ بلدي مصب نهر النيل واللتين عبرتا عن مخاوفهما بشأن نقص المياه بسبب السد. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت حورية علي مهدي، وزيرة الدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، في مؤتمر أفريقي للتكنولوجيا يعقد عبر الإنترنت: «تنفذ إثيوبيا مشروعات متنوعة للطاقة الكهربائية؛ من أهمها (سد النهضة) الذي سيبدأ إنتاج 700 ميغاواط من الكهرباء بحلول 2022».
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020، قالت الرئيسة الإثيوبية إن السد من المتوقع أن يبدأ إنتاج الكهرباء في غضون 12 شهراً، لكنها لم تذكر موعداً محدداً.
وتبلغ طاقة إنتاج الكهرباء في إثيوبيا خلال الوقت الراهن 4967 ميغاواط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.