السلطات الأميركية تلاحق «أوبر» بتهمة عدم تكييف خدماتها لذوي الإعاقات

صورة لتطبيق «أوبر» على الهاتف (الشرق الأوسط)
صورة لتطبيق «أوبر» على الهاتف (الشرق الأوسط)
TT

السلطات الأميركية تلاحق «أوبر» بتهمة عدم تكييف خدماتها لذوي الإعاقات

صورة لتطبيق «أوبر» على الهاتف (الشرق الأوسط)
صورة لتطبيق «أوبر» على الهاتف (الشرق الأوسط)

رفعت وزارة العدل الأميركية، أمس (الأربعاء)، دعوى ضد «أوبر» أمام محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، متهمة شركة النقل العملاقة بعدم تكييف خدماتها مع متطلبات ذوي الإعاقات الذين يدفعون أحياناً مبالغ أكبر في مقابل رحلاتهم بسبب عدم القدرة على ركوب السيارة بسرعة.
ومنذ 2016، تفرض «أوبر» على مستخدميها بدلاً مالياً إضافياً في حال انتظر السائق أكثر من دقيقتين في موقع انطلاق الرحلة (5 دقائق لزبائن «أوبر بلاك» أو السيارات رباعية الدفع)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت وزارة العدل الأميركية في الوثيقة القضائية إلى أن «ركاباً كثيرين من ذوي القدرة الحركية المحدودة يحتاجون إلى أكثر من دقيقتين للصعود إلى مركبة أو تحميل أغراضهم فيها لأسباب عدة».
وتحدثت السلطات عن الكراسي المتنقلة وأجهزة المساعدة على المشي «التي يتعين طيّها وتوضيبها في المركبة».
وبحسب العناصر المذكورة في الدعوى، أعادت «أوبر»، بعد درس كل حالة على حدة، الأموال الإضافية التي دفعها الركاب المعوّقون، غير أن المنصة رفضت أحياناً التعامل مع شكاوى في هذا الصدد. ولا يمكن للسائقين تغيير الإعدادات خلال الرحلة لتفادي تحميل الركاب ذوي القدرات الحركية المحدودة نفقات إضافية.
وقال ناطق باسم «أوبر» في تعليق أرسله لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الشركة أجرت تغييراً في هذا المجال «الأسبوع الماضي». وأضاف: «من الآن فصاعداً، ستُلغى النفقات المرتبطة بتخطي وقت الانتظار المسموح به لأي راكب يثبت أنه يعاني إعاقة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.