الليرة التركية تتراجع لمستوى قياسي جديد

عملة ورقية من فئة 100 دولار أميركي تظهر فوق أوراق من الليرة التركية (رويترز)
عملة ورقية من فئة 100 دولار أميركي تظهر فوق أوراق من الليرة التركية (رويترز)
TT

الليرة التركية تتراجع لمستوى قياسي جديد

عملة ورقية من فئة 100 دولار أميركي تظهر فوق أوراق من الليرة التركية (رويترز)
عملة ورقية من فئة 100 دولار أميركي تظهر فوق أوراق من الليرة التركية (رويترز)

تراجع سعر صرف الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض جديد، بضغط من المخاوف من استمرار البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة واحتمالية تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لبيانات وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس)، فقد تراجعت الليرة بأكثر من 1 في المائة إلى 9.9652 ليرة لكل دولار، لتواصل تسجيل أكبر انخفاض في الأسواق الناشئة هذا العام.
يأتي هذا بعدما أظهرت بيانات نُشرت أمس، ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأكبر معدل منذ عام 1990، ما أثار تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
وكان البنك المركزي التركي قد صدم المستثمرين، الشهر الماضي، بخفض سعر الفائدة الرئيسي بـ200 نقطة أساس، وهو ضعف ما توقعته الأسواق.
ويتوقع «دويتشه بنك» أن يخفض صناع السياسة الفائدة الرئيسية بـ200 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية العام.
وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير للتضخم الذي يقترب بالفعل من 20 في المائة، أي أربعة أضعاف المستهدف رسمياً.
وتراجعت الليرة بأكثر من 25 في المائة منذ ديسمبر (كانون الأول)، وفي طريقها لتسجيل تاسع تراجع سنوي على التوالي.
ومن المقرر أن يعقد المركزي التركي اجتماعه القادم بشأن أسعار الفائدة في 18 نوفمبر (تشرين الثاني).



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.