«ناسا» و«سبيس إكس» ترسلان طاقماً جديداً لمحطة الفضاء الدولية

الفريق مؤلف من رائد الفضاء المخضرم توم مارشبيرن (يسار) وراجا تشاري (الثاني الى اليمين) وكايلا بارون (يمين) والألماني ماتياس ماورر (د.ب.أ)
الفريق مؤلف من رائد الفضاء المخضرم توم مارشبيرن (يسار) وراجا تشاري (الثاني الى اليمين) وكايلا بارون (يمين) والألماني ماتياس ماورر (د.ب.أ)
TT

«ناسا» و«سبيس إكس» ترسلان طاقماً جديداً لمحطة الفضاء الدولية

الفريق مؤلف من رائد الفضاء المخضرم توم مارشبيرن (يسار) وراجا تشاري (الثاني الى اليمين) وكايلا بارون (يمين) والألماني ماتياس ماورر (د.ب.أ)
الفريق مؤلف من رائد الفضاء المخضرم توم مارشبيرن (يسار) وراجا تشاري (الثاني الى اليمين) وكايلا بارون (يمين) والألماني ماتياس ماورر (د.ب.أ)

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وشركة الصواريخ «سبيس إكس» أربعة رواد فضاء إلى مدار في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء) في طريقهم إلى محطة الفضاء الدولية، ومن بينهم رائد فضاء مخضرم.
وأقلعت مركبة الإطلاق التي بنتها «سبيس إكس»، المؤلفة من كبسولة «كرو دراغون» مثبتة أعلى صاروخ «فالكون 9»، في السماء المظلمة من مركز كيندي الفضائي التابع لـ«ناسا» في ولاية فلوريدا الأميركية بعدما هدرت محركاتها التسعة في نحو الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش) اليوم (الخميس)، وفقاً لـ«رويترز».
وبث تلفزيون «ناسا» إقلاع مركبة الفضاء، التي أطلق عليها الطاقم اسم إندورانس، على الهواء مباشرة من كيب كانافيرال.

وبحسب المعلقين على الإطلاق، أوصلت المرحلة العليا من الصاروخ كبسولة الطاقم إلى مدار الأرض خلال عشر دقائق تقريباً. وانفصلت المرحلة السفلية من الصاروخ، التي يمكن إعادة استخدامها، عن باقي المركبة الفضائية وعادت إلى الأرض بسلام.
ومن المنتظر أن يصل الطاقم المؤلف من ثلاثة رواد أميركيين ورائد من وكالة الفضاء الأوروبية إلى محطة الفضاء، التي تدور على ارتفاع 400 كيلومتر تقريباً من الأرض، مساء اليوم بعد رحلة تستغرق نحو 22 ساعة.
وهو ثالث طاقم «عامل» لمحطة الفضاء الدولية يتم إرساله إلى مدار على متن كبسولة «دراغون» منذ بدأت «ناسا» و«سبيس إكس» العمل معاً لاستئناف عمليات الإطلاق إلى الفضاء من أراضٍ أميركية العام الماضي بعد توقف استمر تسع سنوات مع نهاية برنامج رحلات المكوك الفضائي الأميركية في عام 2011.
وأسس الملياردير إيلون ماسك شركة «سبيس إكس» في عام 2002.
والفريق الذي يعرف «بالطاقم 3» مؤلف من رائد الفضاء المخضرم توم مارشبيرن (61 عاماً)، إضافة إلى راجا تشاري (44 عاماً) وكايلا بارون (34 عاماً)، الخريجان في أحدث فصول «ناسا» لرواد الفضاء، والألماني ماتياس ماورر (51 عاماً) من وكالة الفضاء الأوروبية.


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».