إسبانيا في مهمة صعبة باليونان... والبرتغال تأمل اجتياز آيرلندا

المنتخب الألماني يستعد للاحتفال بمدربه السابق قبل مواجهة لختنشتاين اليوم

لاعبو المنتخب الإسباني خلال التدريب أمس قبل مواجهة اليونان (إ.ب.أ)
لاعبو المنتخب الإسباني خلال التدريب أمس قبل مواجهة اليونان (إ.ب.أ)
TT

إسبانيا في مهمة صعبة باليونان... والبرتغال تأمل اجتياز آيرلندا

لاعبو المنتخب الإسباني خلال التدريب أمس قبل مواجهة اليونان (إ.ب.أ)
لاعبو المنتخب الإسباني خلال التدريب أمس قبل مواجهة اليونان (إ.ب.أ)

يتعين على منتخب إسبانيا، وصيف النسخة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية، أن يعود بالفوز من أرض اليونان اليوم لكي يأمل بانتزاع البطاقة المؤهلة مباشرة إلى مونديال قطر 2022 عن المجموعة الثانية التي تتصدرها السويد بفارق نقطتين، علماً بأن الأخيرة تحل على جورجيا المغمورة في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات القارية.
وحتى الآن، نجح منتخبان في بلوغ نهائيات كأس العالم المقررة في قطر من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وهما ألمانيا والدنمارك. وإذا نجح المنتخبان الإسباني (13 نقطة) والسويدي المتصدر (15 نقطة) بالخروج فائزين، فستكون المواجهة الحاسمة بينهما في إشبيلية في الجولة الأخيرة من التصفيات الأحد المقبل، حيث يتعين على إسبانيا الفوز أيضاً لحسم البطاقة المباشرة لصالحها. وأي نتيجة غير فوز إسبانيا تعني تأهل السويد، في حال فوزها على جورجيا، واكتفاء الأولى بخوض الملحق.
وحقق المنتخب الإسباني عروضاً رائعة في دوري الأمم الأوروبية، حيث تغلب على إيطاليا، بطلة أوروبا، في يوليو (تموز) الماضي في نصف النهائي، قبل أن يسقط بصعوبة أمام نظيره الفرنسي (1-2) في النهائي، بعد أن كان متقدماً بهدف. ويعتمد لويس أنريكي، مدرب إسبانيا، على مزيج من الخبرة المتمثلة بمدافع برشلونة جيرارد بيكيه، وزميله في الفريق الكاتالوني لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس، بالإضافة إلى بعض الشبان الواعدين أمثال ثلاثي برشلونة أيضاً بدري وغافي وأنسو فاتي، إلا أن الأخير سيغيب عن المواجهتين الأخيرتين بعد تعرضه لإصابة في مباراة برشلونة نهاية الأسبوع من المتوقع أن تبعده لفترة عن الملاعب.
واستدعى إنريكي اللاعب برايس مينديز، ليحل مكان يريمي بينو لاعب فياريال الذي أصيب خلال مواجهة فريقه التي فاز فيها على خيتافي بهدف دون رد الأحد بالدوري الإسباني. وقرر إنريكي في وقت سابق استدعاء راؤول دي توماس ودييغو يورينتي للقائمة لتعويض فاتي وإيريك غارسيا، ثنائي برشلونة.
وفي المجموعة الأولى، يريد المنتخب البرتغالي، بقيادة نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي كريستيانو رونالدو أفضل هداف على الصعيد الدولي، العودة على الأقل بنقطة من دبلن عندما يواجه جمهورية آيرلندا. وكان رونالدو قد سجل ثلاثية في آخر ظهور دولي له الشهر الماضي، عندما دك منتخب بلاده شباك لوكسمبورغ بسداسية نظيفة، ليرفع خلالها رصيده القياسي المطلق من الأهداف الدولية إلى 115 في مباراته الدولية رقم 182، علماً بأنه اللاعب الأوروبي الأكثر مشاركة على صعيد المنتخبات الوطنية.
ويتخلف المنتخب البرتغالي بفارق نقطة واحدة عن نظيره الصربي، متصدر المجموعة الغائب عن هذه الجولة الذي تتبقى له مباراة واحدة سيخوضها ضد البرتغال تحديداً في الجولة الأخيرة في لشبونة.
وفي حال قُدر للبرتغال الفوز أو التعادل ضد آيرلندا، ستحتاج إلى التعادل فقط في المباراة المرتقبة على أرضها ضد صربيا لضمان التأهل المباشر، نظراً لفارق الأهداف الذي يصب في مصلحتها (+12 مقابل +8). ويلتقي ضمن المجموعة ذاتها أذربيجان مع لوكسمبورغ.
وفي المجموعة الثامنة، يتعين على كرواتيا، صاحبة المركز الثاني (17 نقطة)، العودة بنقاط المباراة الثلاث عندما تحل ضيفة على مالطا المتواضعة، في حين تلعب روسيا المتصدرة (19) مع قبرص الضعيفة. وعلى الأرجح، ستحسم الأمور في هذه المجموعة عندما تستضيف كرواتيا نظيرتها روسيا في الجولة الأخيرة. وكانت كرواتيا، وصيفة نسخة مونديال روسيا عام 2018، قد بلغت الدور الثاني من كأس أوروبا الأخيرة، قبل أن تخسر أمام إسبانيا (3-5) بعد وقت إضافي في مباراة مثيرة.
وتعول كرواتيا على مجموعة من مخضرميها، وعلى رأسهم قائدها الرمز لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، ولاعب وسط تشيلسي الإنجليزي ماتيو كوفاتشيتش، وإيفان بيريسيتش جناح إنتر الإيطالي.
وفي المقابل، وبعد أن ضمنت ألمانيا التأهل مباشرة إلى مونديال قطر، تبدو المنافسة محمومة لانتزاع بطاقة الملحق في المجموعة العاشرة بين 3 منتخبات، وهي: رومانيا (13 نقطة) ومقدونيا الشمالية وأرمينيا (كلاهما مع 12 نقطة).
وفي هذه الجولة، تلتقي رومانيا مع ضيفتها آيسلندا، وأرمينيا على أرضها مع مقدونيا الشمالية.
وتلعب ألمانيا مع ليختنشتاين في لقاء يبدو استعراضي لمنتخب الماكينات، بقيادة المدرب هانزي فليك. لكن استعدادات الفريق الألماني تضررت بعد إصابة نيكلاس شوله بفيروس «كورونا»، ودخول 4 لاعبين كانوا على تواصل مع اللاعب للحجر الصحي، وهم: جوشوا كيميتش وجمال موسيالا وسيرغي غنابري وكريم أديمي، ليغيبوا عن مباراة اليوم، وأيضاً ضد أرمينيا الأحد.
وتعرض كيميتش، لاعب بايرن ميونيخ، لانتقادات شديدة في ألمانيا بعدما كشف مؤخراً أنه لم يحصل على اللقاح لأن لديه «قلق» بشأن الأثار الجانبية على المدى الطويل. وتعقدت القضية بحقيقة إصابة شوله بالفريق، على الرغم من أنه حصل على اللقاح بشكل كامل.
وقال فليك، أمس: «لم نكن سعداء بإرسال 5 لاعبين لمنازلهم بسبب فيروس كورونا... لا يوجد تطعيم إجباري في ألمانيا. لكن بالنسبة لي، فإن الطريقة الوحيد للنجاة من الجائحة هي الحصول على اللقاح. كل شخص لديه مسؤولياته في النهاية، والحق في الرفض».
وعمق جناح سان جيرمان جوليان دراكسلر جراح المنتخب الألماني بعدما تأكد غيابه عن المباراتين المقبلتين أيضاً بسبب إصابة عضلية، حيث سبق أن خرج الثنائي فلوريان فريتز ونيكو شلوتربيك بسبب مشكلات عضلية أيضاً.
وستشهد مباراة اليوم حفل وداع لمدرب المنتخب السابق يواخيم لوف، فيما ستصبح الكرواتية إيفانا مارتينسيتش أول حكمة تدير مباراة للرجال على مستوى المنتخبات بتصفيات كأس العالم.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».