طهران تشترط رفع العقوبات للمصادقة على «باريس للمناخ»

مشاركون يمرون أمام لافتة بمكان انعقاد مؤتمر المناخ «COP» بمدينة غلاسكو الأسكوتلندية (أ.ب)
مشاركون يمرون أمام لافتة بمكان انعقاد مؤتمر المناخ «COP» بمدينة غلاسكو الأسكوتلندية (أ.ب)
TT

طهران تشترط رفع العقوبات للمصادقة على «باريس للمناخ»

مشاركون يمرون أمام لافتة بمكان انعقاد مؤتمر المناخ «COP» بمدينة غلاسكو الأسكوتلندية (أ.ب)
مشاركون يمرون أمام لافتة بمكان انعقاد مؤتمر المناخ «COP» بمدينة غلاسكو الأسكوتلندية (أ.ب)

رهنت طهران المصادقة على «اتفاق باريس للمناخ» الهادف إلى كبح الاحتباس الحراري، برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية، حسبما أبلغ رئيس منظمة البيئة الإيرانية، علي سلاجقه.
وقال سلاجقه؛ في كلمة أمام مؤتمر «كوب26» المنعقد في مدينة غلاسكو الأسكوتلندية، أول من أمس: «حتى في حال المصادقة على (اتفاقية باريس للمناخ) في البرلمان، فلن نستفيد منها في الظروف الراهنة»، وأوضح أن «العقبة الرئيسية أمامنا هي العقوبات المفروضة علينا التي لا تسمح بذلك»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإعلام الإيراني. وأضاف المسؤول الإيراني أن «رسالتنا الرئيسية في هذه القمة هي أن قبول إيران الالتزامات الواردة في (اتفاقية باريس للمناخ) رهن بإلغاء جميع العقوبات المفروضة عليها»، وعلى «الدول المشاركة أن تلتزم بأن تكون القضية الأولى هي رفع العقوبات عن إيران».
وأبرم «اتفاق باريس للمناخ» في 2015؛ العام الذي شهد توصّل إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. ووقعت حكومة حسن روحاني حينذاك الاتفاق لكبح جماح الاحتباس الحراري، ونال توقيعه موافقة البرلمان الإيراني، قبل أن تصطدم الخطوة بجدار «مجلس صيانة الدستور»، الذي ينظر في قرارات البرلمان، ويخضع لسيطرة «المرشد» علي خامنئي.
وشدد سلاجقه على أن «الشرط الذي حددته طهران لخفض 4 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول 2030 كان رفع العقوبات؛ لأن التكلفة المتوجبة على إيران لبلوغ هذا الهدف ستصل إلى 56 مليار دولار».



مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
TT

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحافلة المتجهة إلى القدس تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلح عند تقاطع بلدة الخضر الفلسطينية.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ب)

وأصيب صبي في الهجوم، واسمه يهوشوع أهارون توفيا سيمحا ويبلغ من العمر 10 سنوات، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ووفق الصحيفة، تم نقل الصبي في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس المجاورة، حيث أعلن الأطباء وفاته في وقت مبكر من صباح اليوم بعد جهود مكثفة لإنقاذه.

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ونُقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.