8 نصائح للحفاظ على «علاقة صحية» مع الغذاء

8 نصائح للحفاظ على «علاقة صحية» مع الغذاء
TT

8 نصائح للحفاظ على «علاقة صحية» مع الغذاء

8 نصائح للحفاظ على «علاقة صحية» مع الغذاء

يعانى الكثيرون من عدم القدرة على اتباع نظام غذائي وإقامة علاقة «غير صحية» مع الطعام، ووفقاً لخبراء التغذية فإن علاقتنا بالطعام لا تقل أهمية عن أي علاقات أخرى في الحياة.
وبحسب موقع «يو إس نيوز» الأميركي، قدم خبراء في التغذية 8 نصائح للحفاظ على «علاقة صحية» مع الغذاء.
وتقول ليزا جونز، اختصاصية التغذية، إنه من المفيد أن نضع في اعتبارنا أنه لا يوجد نظام غذائي «يناسب الجميع»، وأضافت: «إذا كان طعامك المفضل هو البيتزا وبدأت في اتباع نظام غذائي يلغيها، فسيكون من الصعب الحفاظ على ذلك»، وتابعت أن الحفاظ على علاقة صحية مع الطعام يتطلب مجهوداً، وهو لا يقل أهمية عن أي علاقات أخرى في حياتك.
وكذلك تقول إيرين كليفورد، مدربة الصحة، إن الكثير من الناس يعانون من علاقة غير صحية مع الطعام واتباع نظام غذائي عن طريق تناول الأطعمة التي تفسد النظام الغذائي سراً مثل الشوكولاته والآيس كريم.
إخفاء الطعام
وقالت مدربة الصحة إنها عملت مع أشخاص كانوا يحضرون لها يومياتهم الغذائية، وبدا الأمر مثالياً، لكنهم لم يفقدوا وزنهم وبسؤالهم كانوا يعترفون بأنهم تناولوا طعاماً لم يضعوه في يومياتهم.
وأضافت: «كان لدي عميلة تخفي درجاً في حمامها لا يعرفه زوجها كانت تستخدمه لتخزين أشياء مثل البسكويت ورقائق البطاطس، وكانت تخفي ما تأكله»، وتابعت: «هذه ليست علاقة صحية بالطعام».
حمية اليويو
قالت كليفورد إن حمية اليويو تعتبر طريقة أخرى للعلاقة غير الصحية مع الطعام، فيمكن لبعض الأشخاص إنقاص أوزانهم لأسابيع أو شهور، ثم ينتكسون بسبب تناول العناصر السكرية والدهنية ذات السعرات الحرارية العالية، وذكرت مدربة الصحة أن «هذا ليس جيداً لجسمك نحن نعمل بشكل أفضل عندما نأكل باعتدال».
الأكل العاطفي
أوضحت مدربة الصحة أن الأكل العاطفي يعني أن يأكل بعض الناس لعزل أنفسهم عن مشاعرهم، مما يضر بالحفاظ على نمط صحي.
وقالت: «يأكل الناس أحياناً لأنهم يعانون من التوتر أو الحزن أو الملل أو الوحدة»، وتابعت: «الأشخاص الذين يأكلون عاطفياً عادة ما يصلون إلى أطعمة مريحة غير صحية، مثل الآيس كريم أو البطاطس المقلية، والتي يمكن أن تؤدي إلى السمنة والسكري وأمراض القلب».
وقدم خبراء الصحة والتغذية نصائح لإقامة «علاقة صحية» مع الطعام
1 - فكر في نظام غذائي قابل للتعديل
وقالت ليزا جونز، اختصاصية التغذية: «قبل البدء في اتباع نظام غذائي، اسأل نفسك عما إذا كنت ستتمكن من اتباعه على المدى الطويل، إذا لم تكن الإجابة نعم، فقد تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات لوضع الأساس لعلاقة صحية مع الطعام».
وذكرت أن نظام الأكل الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان، المعتدل بالبروتين الخالي من الدهون وقليل الصوديوم يعد خياراً جيداً بشكل عام.
ويمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض السرطان والسكري وارتفاع ضغط دم.
2 - أطلب الدعم.
اتبع الكثيرون عادات الأكل السيئة خلال الجائحة، وأفضل طريقة للحفاظ على علاقة صحية مع الطعام هي طلب الدعم من متخصص، مثل اختصاصي التغذية الذي يمكنه تقديم استراتيجيات بناءً على نمط حياتك وتفضيلاتك الغذائية.
3 - لا تصنف الطعام
تقول آن لويس، اختصاصية علم النفس السريري، صحيح أن بعض الأطعمة تعتبر صحية أكثر من غيرها، ولكن لا يوجد طعام شرير أو خير.
وأضافت أن إضفاء الصفات الأخلاقية على الأطعمة يمنحها قوة غير مبررة، فإذا انحرفت عن نظامك الغذائي وأكلت الوجبات السريعة، فهذا لا يجعلك شخصاً سيئاً، ولا داعي لأن تضغط على نفسك بسببه، مما قد يؤدي إلى الشعور بالهزيمة والإفراط في الأكل.

4 - قلل من فرص اتخاذ خيارات سيئة
إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً به كميات سكر منخفضة، فلا بأس من تناول قطعة صغيرة من الكعكة في المناسبات الخاصة، مثل عيد ميلادك أو عندما تكون في الخارج لتناول العشاء مع الأصدقاء.
وتقول لويس: «قلل من استهلاك الكعك للمناسبات الخاصة، ولا تحتفظ بالكعك بانتظام في المنزل».
وذكرت أن الاحتفاظ ببعض الأطعمة في مكان قريب يمكن أن يعزز عادة تناولها، إذا كان لديك احتفال بعيد ميلاد في منزلك وكان لديك كعك متبقي، فقم بإعطائه للآخرين أو التخلص منه.
5 - لا تقيد قائمة طعامك
تقول كليفورد: «امنح نفسك يوماً واحداً في الأسبوع للحصول على جزء بسيط من طعامك المفضل، بدلاً من الاستغناء عن بعض الأطعمة تماماً».
وأضافت: «على سبيل المثال، بدلاً من محاولة إبعاد الكعك إلى الأبد من نظامك الغذائي، اسمح لنفسك بتناول قطعة واحدة كل سبعة أيام».
وتابعت: «قد تكون محاولة عدم تناول طعام معين لبقية حياتك أمراً غير واقعي. بدلاً من الشعور بالفشل إذا كان لديك علاج مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام قم بدمج هذا الطعام في روتينك الغذائي باعتدال».
6 - وثق عاداتك الغذائية
نصحت كليفورد بتوثيق عاداتك الغذائية وعواطفك لأن ذلك سيساعدك على اكتشاف النمط المفضل لك في الطعام.
وأضافت: «قد تلاحظ أنك تتراجع عن عاداتك الغذائية الجيدة عن طريق تناول رقائق البطاطس أو البسكويت أو غيرها من الأطعمة السريعة عندما تشعر بالحزن أو القلق أو الاكتئاب، وبدلاً من تناول وجبة خفيفة غير صحية، حاول القيام ببعض التنفس العميق أو المشي لمسافة قصيرة».
وأكدت: «إذا حاولت ذلك، فستتلاشى الرغبة الشديدة في كثير من الأحيان».
7 - جرب الطبخ
بدلاً من تسخين وجبتك في الميكروويف أو شراء وجبات سريعة، خصص الوقت الكافي للطهي مع الوضع في الاعتبار أنك. لست بحاجة إلى أن تصبح طاهياً ماهراً، بحسب كليفورد.
8 - اذهب إلى السوبر ماركت
تبدأ معركة الحفاظ على علاقة متوازنة مع الطعام في السوبر ماركت، حيث سيحدد ما تشتريه بشكل كبير ما إذا كنت ستحافظ على عادات الأكل الصحية.
ويقول الدكتور مايكل روسو، الجراح العام المتخصص في جراحة السمنة: «قم بعمل قائمة تسوق من المكونات اللذيذة والصحية. يمكنك التخطيط للتسوق لتجنب الأرفف المحملة بالعناصر غير الصحية».


مقالات ذات صلة

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».