«بيبول»: بول رود «أكثر الرجال جاذبية»

الممثل بول رود (رويترز)
الممثل بول رود (رويترز)
TT

«بيبول»: بول رود «أكثر الرجال جاذبية»

الممثل بول رود (رويترز)
الممثل بول رود (رويترز)

منحت مجلة «بيبول» الممثل بول رود، الذي اشتهر بدوره في فيلم «الرجل النملة» (آنت مان)، لقب أكثر الرجال جاذبية اليوم الأربعاء لينضم إلى قائمة تشمل إدريس إلبا وجورج كلوني وبرادلي كوبر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
لكن رود (52 عاماً)، الذي يعمل في مجال التمثيل منذ نحو 30 عاماً، تفاجأ على ما يبدو بهذا الاختيار هو وزوجته، وقال للمجلة: «أدرك أن الناس عندما يعلمون بهذا الاختيار سيقولون ماذا؟».
وتعليقاً على رد فعل زوجته جوليا قال رود: «باغتها الأمر... بعد بعض الضحك والصدمة قالت إنهم محقون، وهذا لطيف للغاية».
ولعب رود دور الصديق اللطيف لفيبي، التي جسدت شخصيتها ليزا كودرو في المسلسل الشهير «الأصدقاء» (فريندز)، ثم شارك بعدها بأدوار أكبر في أعمال كوميدية قبل أن يلعب دور البطولة في فيلم «آنت مان» ثم يظهر في سلسلة أفلام مجسدا الشخصية نفسها ومنها «كابتن أميركا: الحرب الأهلية» (كابتن أميركا: سيفل وور) و«المنتقمون: نهاية اللعبة» (أفانجرز: إيندجيم).
وفي العام الماضي منحت المجلة الممثل مايكل بي. جوردان اللقب، في حين حصل عليه جون ليجند في 2019 وإدريس إلبا في 2018.
وقال رود مازحاً إنه يتوقع أن تتغير حياته على نحو جذري بعد حصوله على اللقب السنوي، وأضاف: «آمل أن تتم دعوتي أخيراً إلى بعض حفلات العشاء المفعمة بالجاذبية مع كلوني وبراد بيت وبي. جوردان».
ويصدر العدد الخاص من مجلة «بيبول» يوم الجمعة.



أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
TT

أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)

بيعت لوحة فنّية أنجزها روبوت الذكاء الاصطناعي لشخصية عالم الرياضيات الشهير، آلان تورينغ، الذي كان رمزاً لفكّ الشيفرات خلال الحرب العالمية الثانية، بمبلغ 1084800 دولار أميركي (836667 جنيهاً إسترلينياً) في مزاد علني.

وذكرت «بي بي سي»، أنه وفق دار «سوذبيز» للمزادات، كان ثمة 27 عرضاً لشراء العمل الفنّي الرقمي «معبود الذكاء الاصطناعي»، الذي قُدِّر في البداية أن يُباع بين 120 ألف دولار (9252 إسترلينياً) و180 ألفاً (139 ألف إسترليني).

وإذ يُعدّ آلان تورينغ رائداً في مجال علوم الكومبيوتر، ويُعرف بأنه «والد الذكاء الاصطناعي»، قالت دار المزادات إنّ هذه الصفقة التاريخية «تفتح آفاقاً جديدة في سوق الفنّ العالمية، وتُحدّد معياراً لبيع الأعمال الفنّية التي أنجزتها الروبوتات بشرية الشكل».

وأضافت أنّ العمل من إنتاج الروبوت «آي - دا»، وهو «أول عمل فنّي يُباع في مزاد بواسطة روبوت بشري الشكل».

العمل هو صورة كبيرة الحجم للعالِم الذي درس في كلية «كينغز كوليدج» بكامبريدج. ولعب تورينغ دوراً حاسماً في فوز الحلفاء على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد في فكّ الشيفرات وفهم آلة «إنيغما» الشهيرة في «بلتشلي بارك»، التي كانت ألمانيا ترسل من خلالها رسائل سرّية مشفَّرة.

بعد الحرب، صمَّم مفصلاً لجهاز كومبيوتر رقمي بالمعنى الحديث.

وقالت «سوذبيز» إنّ المزاد الإلكتروني أسفر عن شراء اللوحة من مشترٍ مجهول بمبلغ «تجاوز كثيراً التقدير الأولي للسعر».

لحظة مهمة في عالم الفنون البصرية (إ.ب.أ)

وأضافت أنّ السعر الذي حقّقه «يُعدّ لحظة فارقة في تاريخ الفنّ الحديث والمعاصر، ويعكس التزاوج المتنامي بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسوق الفنّ العالمية».

بدوره، قال روبوت «آي - دا»، الذي يستخدم نموذجَ لغة متقدِّماً للتحدُّث: «القيمة الرئيسية لعملي هي قدرته على تحفيز الحوار حول التقنيات الناشئة». وأضاف أن العمل «يدعو المشاهدين للتفكير في طبيعة الذكاء الاصطناعي والحوسبة، وفي الوقت عينه النظر في التحدّيات الأخلاقية والاجتماعية لهذه التطوّرات».

وتابع الروبوت: «آلان تورينغ أدرك هذه الإمكانية، وهو ينظر إلينا، بينما نركض نحو هذا المستقبل».

في السياق عينه، قال مدير استديوهات روبوت «آي - دا»، آيدان ميلر: «يمثّل المزاد لحظة مهمة في عالم الفنون البصرية، إذ يلفت عمل (آي - دا) الأنظار إلى التغيّرات في عالم الفنّ والمجتمع، بينما نتعامل مع عصر الذكاء الاصطناعي المتنامي».