الإمارات ترخص لاختبارات القيادة الذاتية للسيارات

مجلس الوزراء يعتمد صناديق الحكومة الاتحادية ومنح الإقامة للأجنبي المتقاعد

الإمارات ترخص لاختبارات القيادة الذاتية للسيارات
TT

الإمارات ترخص لاختبارات القيادة الذاتية للسيارات

الإمارات ترخص لاختبارات القيادة الذاتية للسيارات

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنه اعتمد طلباً مقدماً من وزارة الداخلية بالبدء باختبار القيادة الذاتية للسيارات على طرق البلاد، مشيراً إلى أنه «تم رفع تقرير للمجلس لاعتمادها بشكل دائم مستقبلاً في حال اعتمدت الوزارة تلك التقنية بالتنسيق مع الجهات المختصة».
وأكد خلال ترؤسه اجتماع محلس الوزراء في «إكسبو 2020 دبي» أن الإمارات مستمرة في تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية في مختلف القطاعات الحيوية، لتعزيزها كمركز عالمي لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة وتنمية المجتمع، وترسيخ إسهاماتها كأحد أكبر مختبرات التجارب الحكومية المستقبلية في العالم، وتوفير البيئة المناسبة لتطوير تقنيات المستقبل وتوظيفها لتسهيل ورفع جودة حياة الناس.
وتضمنت أجندة الاجتماع اعتماد عدد من المبادرات والتشريعات، والتي شملت اعتماد مختبر التشريعات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ترخيص استخدام وتجريب استخدام المركبات ذاتية القيادة.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد أن «الإمارات ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عالمياً التي تختبر السيارات ذاتية القيادة في شوارعها، وهدفنا أن يكون هذا النوع من السيارات أكثر أماناً وسلامة وجودة. وننتظر تقرير وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الذكاء الصناعي لنتائج الاختبارات لاتخاذ القرار المناسب».
وحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن مجلس الوزراء اعتمد منح ترخيص مؤقت للمركبات ذاتية القيادة، وذلك من خلال مختبر التشريعات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وكانت وزارة الداخلية بالشراكة مع مكتب الذكاء الصناعي قد تقدمت بطلب لترخيص اختبار تقنيات القيادة الذاتية، حيث سيتم وضع ضوابط محددة وبإشراف مجموعة من الجهات الحكومية -كلٌّ في مجال اختصاصه- لتجربة هذه التقنيات في الدولة واختبارها، لغرض الوقوف على إمكانية تطبيقها بشكل دائم ورفع التوصية لمجلس الوزراء بالتشريعات الواجب استحداثها وتعديلها لتمكين استخدام هذه التقنيات مستقبلاً في الدولة.
وفي شأن آخر اعتمد مجلس الوزراء خلال جلسته تعديل شروط وضوابط منح الإقامة للأجنبي المتقاعد، حيث قال الشيخ محمد بن راشد: «كما اعتمدنا اليوم شروط منح الإقامة للأجنبي المتقاعد. حيث يمكن للمتقاعدين إكمال إقامتهم معنا في دولة الإمارات، نرحب بالجميع في بلدنا».
وأضاف: «واعتمدنا اليوم ضمن جلسة مجلس الوزراء سياسة الصناديق الخاصة في الحكومة الاتحادية، حيث يمكن للمؤسسات الحكومية وفق ضوابط ومعايير إنشاء صناديق تمويلية تخدم برامجهم التنموية. والهدف رفع إنتاجية ومرونة العمل الحكومي لتحقيق نتائج أفضل للجمهور».
وتأتي سياسة إنشاء الصناديق الخاصة في الحكومة الاتحادية لتستهدف تطوير مصادر تمويلية جديدة للبرامج التنموية بما يسهم في رفع الإنتاجية لأداء الجهات الحكومية، حيث تتضمن السياسة أسس الحوكمة والمعايير والإجراءات المطلوب اتّباعها من الجهات الاتحادية كافة عند إنشاء وتشغيل الصناديق الخاصة.
كما اعتمد المجلس الموافقة على إصدار رخصة تجريبية لمشروع الصكوك الكسرية، وهي الخطوة التي من شأنها تعزيز تنافسية الدولة في المؤشرات المالية والمصرفية. من جانب آخر، اعتمد المجلس ضمن أجندته توحيد الخدمات الصحية الأساسية المقدمة للمرأة والمولود في الدولة. وفي الشؤون التشريعية، اعتمد مجلس الوزراء تعديل قراره بشأن سياسة توسيم القيم الغذائية للمنتجات، والتي تلزم المزودين في الإمارات بوضع بيانات مميزة وبسيطة تدل الجمهور على الأغذية الصحية مما يعزز الحياة الصحية وجودة حياتهم.
كما اعتمد المجلس الحساب الختامي عن السنة المالية المنتهية في 2020 لكل من الهيئة الاتحادية للضرائب والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ومؤسسة الإمارات العقارية، واطلع المجلس على تقرير بشأن مشاركة وزارة المالية في مجموعة العشرين 2021. وعلى صعيد العلاقات الدولية، صادق المجلس على عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الدول.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.