أمين اتحاد الكرة السعودي: قريباً البدء ببناء 3 ملاعب جديدة لاستضافة {آسيا 2027}

القاسم قال إن إعلان الفائز بالتنظيم في الربع الأول من 2022

إبراهيم القاسم المدير التنفيذي للملف السعودي (الشرق الأوسط)
إبراهيم القاسم المدير التنفيذي للملف السعودي (الشرق الأوسط)
TT

أمين اتحاد الكرة السعودي: قريباً البدء ببناء 3 ملاعب جديدة لاستضافة {آسيا 2027}

إبراهيم القاسم المدير التنفيذي للملف السعودي (الشرق الأوسط)
إبراهيم القاسم المدير التنفيذي للملف السعودي (الشرق الأوسط)

أكد إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي المدير التنفيذي لملف استضافة السعودية لكأس آسيا 2027، ثقته الكاملة في استضافة الحدث القاري الكبير بالسعودية، نظراً لما تملكه المملكة من إمكانيات كبيرة في جميع الأصعدة والمجالات، خاصة مع النجاح الكبير في استضافة مثل هذه الأحداث الكبرى في أوقات سابقة.
وقال القاسم في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس الثلاثاء: «سيتم البدء قريبًا في بناء 3 ملاعب في الرياض والقدية والدمام، وستكون دون مضمار أولمبي، وتم تحديد مواقعها حيث سيكون الملعب الأول في شمال الرياض». ويعتمد الملف السعودي في طلبه استضافة كأس آسيا لعام 2027 على 3 مرتكزات هي: التجربة الجديدة، التوسع الجديد، وتبادل الخبرات.
وأكمل المدير التنفيذي لملف استضافة السعودية لكأس آسيا 2027 موضحاً أن المملكة لديها ملاعب تتطابق مع اشتراطات الاتحاد الآسيوي، وسيتم العمل على تطوير البقية بالإضافة لإنشاء 3 ملاعب جديدة، مع إنشاء العديد من ملاعب التمارين في مختلف الملاعب.
ولن يتوقف العمل على إنشاء الملاعب والتمارين فقط، بل سيكون هناك موقع يتم من خلاله استخراج التأشيرة وحجز تذاكر الطيران والفنادق، بهدف تسهيل التجربة لكل من يريد الحضور، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك جولات سياحية حول مناطق المملكة للجماهير.
ولا يعتبر الملف السعودي هو الوحيد المتقدم من أجل استضافة كأس آسيا لعام 2027، حيث ينافسه على ذلك قطر والهند وإيران فيما انسحبت أوزبكستان من السباق.
وأعلن الاتحاد الهندي لكرة القدم رسمياً ترشيحه لاستضافة البطولة، وفي حال فوز بلاده ستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها الهند البطولة، بينما استضافت قطر كأس آسيا مرتين في 1988 و2011، وأيضاً استضافة إيران الكأس مرتين في 1968 و1976.
وأعلنت السعودية اهتمامها باستضافة المسابقة يوم 6 فبراير 2020، علماً بأنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها استضافة كأس آسيا في السعودية، إذا كان التنظيم النهائي من نصيب المملكة فعلياً. وقررت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم، بحسب بيان رسمي صدر في يوليو 2021، مراجعة الجدول الزمني لعملية تقديم الملفات لاختيار البلد المضيف لكأس آسيا 2027، إلى عام 2022. وبرر الاتحاد الآسيوي قراره بالقيود المفروضة على السفر، ما يعيق تنظيم زيارات التفتيش إلى الاتحادات الأعضاء المتقدمين.
وكشف الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في وقت سابق عن ملف استضافة السعودية لكأس آسيا 2027 والذي سيشهد مشاريع إنشاء ملاعب جديدة في الرياض والدمام وتطوير عدد من الملاعب القائمة. ومن المتوقع أيضاً أن يتم رفع الطاقة الاستيعابية لملعب الملك فهد الدولي، لتصل لـ80 ألف متفرج وإزالة المضمار وتحويله لمدرجات وتطوير مرافق الاستاد والمنطقة المحيطة به.
كذلك سيتم تطوير ملعب «مرسول بارك» بالرياض ورفع طاقته الاستيعابية لتصل لـ27 ألف متفرج، مع تطوير استاد الأمير فيصل بن فهد «الملز» والذي سيشهد عملية تطوير كبيرة تبدأ بإزالة المضمار ورفع الطاقة الاستيعابية لـ43.900 متفرج، وفق ما أعلنه الحساب الرسمي لـ«مشاريع السعودية» في وقت سابق عبر «تويتر».
ولن يتوقف التطوير عند هذه الملاعب فقط، بل ستشهد الرياض إنشاء ملعب جديدة بطاقة استيعابية تصل لـ21 ألف متفرج، بالإضافة إلى ملعب آخر في القدية بطاقة استيعابية تصل لـ22 ألف متفرج. وشهدت مدينة جدة مؤخرا عملية تطوير كبيرة لملعب الأمير عبد الله الفيصل مع رفع سعته إلى 27 ألف مشجع، واستضافته عددا من مباريات دوري المحترفين أبزرها ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي.
وتنوي اللجنة المنظمة لاستضافة كأس آسيا إنشاء ملعب دولي في مدينة الدمام يتسع لـ47 ألف متفرج ضمن ملف الاستضافة، جنباً لجنب مع ملعبي الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن جلوي في المنطقة الشرقية، حيث ستشهد عمليات تطوير لرفع الطاقة الاستيعابية لـ 24.000 - 25.000 متفرج.
وبحسب الملف السعودي، فإنه سيتم توفير 10 ملاعب لاستضافة الحدث القاري، بمعدل 5 في الرياض وملعبين في جدة إلى جانب 3 ملاعب بالدمام. وسيتم إنشاء ملعبين جديدين بالعاصمة الرياض، هما ملعبا القدية والرياض، ليستضيفا البطولة إلى جانب ملاعب الملك فهد والملك سعود والأمير فيصل بن فهد، أما جدة فتضم ملعب مدينة الملك عبد الله واستاد الأمير عبد الله الفيصل. وستشهد الدمام تشييد ملعب جديد يحمل اسم المدينة، ليكون بجانب ملعبي الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن جلوي.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2027 في الربع الأول من عام 2022، علماً بأن هناك 4 دول أعلنت رغبتها في الاستضافة وهي المملكة العربية السعودية، والهند، وقطر، وإيران.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.