«كورونا» يواصل غزوه في روسيا

إصابات إيران تجاوزت 6 ملايين

«كورونا» يواصل غزوه في روسيا
TT

«كورونا» يواصل غزوه في روسيا

«كورونا» يواصل غزوه في روسيا

لا يزال فيروس كورونا يفتك في روسيا التي تسجل يومياً حصيلة قياسية في الوفيات والإصابات، فيما تجاوز عدد مصابي الفيروس في إيران نحو 6 ملايين.
وأعلنت السلطات الصحية في روسيا أمس (الثلاثاء)، تسجيل 1211 حالة وفاة و39160 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وهذا هو أعلى عدد من الوفيات المرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا التي يتم تسجيلها في يوم واحد في روسيا منذ ظهور الفيروس بها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس أن إجمالي الإصابات المؤكدة بـ«كورونا» في البلاد قد ارتفع إلى ثمانية ملايين و873655 إصابة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 249215.
وتماثل 32036 للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى سبعة ملايين و619596 حالة شفاء. تم تسجيل إجمالي أكثر من 6 ملايين إصابة بفيروس كورونا في إيران منذ بداية الوباء، وفقاً لبيانات وزارة الصحة. أما إيران، فسجلت أكثر من 8 آلاف حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الرسمي للإصابات إلى 6 ملايين و4460 حالة حتى أمس الثلاثاء. ويقترب عدد الوفيات المرتبطة بالوباء حتى الآن في إيران من 128 ألف حالة.

وتراجعت حدة تفشي الفيروس في إيران خلال الأشهر الأخيرة، وبدأت حملة التطعيم البطيئة في البلاد تتسارع. وتم حتى الآن تطعيم نحو 50 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة بشكل كامل.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5.053.909 شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية أمس الثلاثاء. وتأكدت إصابة 250.231.490 شخص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بـ«كوفيد – 19»، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة، أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
سُجلت الاثنين 6096 وفاة إضافية و436.816 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلاتها اليومية هي روسيا مع 1211 وفاة جديدة تليها الولايات المتحدة (1181) وأوكرانيا (833).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (755.643) والإصابات (46.613.210)، وفق أرقام جامعة «جونز هوبكنز».
تليها البرازيل بتسجيلها 609.573 وفاة (21.886.007 إصابات)، ثم الهند مع 461.389 وفاة (34.377.113 إصابات) والمكسيك مع 289.811 وفاة (3.827.596 إصابات)، وروسيا مع 249.215 وفاة (8.873.655 إصابة). وبين الدول الأكثر تضرراً، تسجل البيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان يبلغ 608 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها البوسنة (361) وبلغاريا (361) ومقدونيا الشمالية (348) ومونتينيغرو (344) ثم المجر (325) والجمهورية التشيكية (291). وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الساعة 11.00 ت.غ الثلاثاء 1.526.315 وفاة (46.121.349 إصابة)، فيما سجلت أوروبا 1.434.474 وفاة من بين 76.678.910 إصابة. وسجلت آسيا 878.270 وفاة (56.224.561 إصابة).
وأحصت الولايات المتحدة وكندا معاً 784.799 وفاة (48.344.848 إصابة). وسجلت أفريقيا 219.624 وفاة (8.538.002 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 486.210 وفاة (14.050.828 إصابة). وأحصت أوقيانيا 2941 وفاة (272.997 إصابة).
أعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد، أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.