مازوت «أممي» لمنشآت حيوية لبنانية

TT

مازوت «أممي» لمنشآت حيوية لبنانية

أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية، نجاة رشدي، عن تسليم أكثر من 2.23 مليون لتر من الديزل إلى 445 منشأة، من بينها 295 محطة ضخ للمياه و150 منشأة صحية خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، «وهو ما ساهم في ضمان استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية الحيوية والوصول إلى المياه، وساهم أيضاً في استمرار عمل 14 مستشفى من المستشفيات العامة».
وقالت رشدي إن «التنفيذ المستمر للخطة الطارئة لإمداد الوقود كجزء من خطة الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بلبنان لم يكن ممكناً لولا سخاء الجهات المانحة ضمن الصندوق اللبناني الإنساني، لا سيما بلجيكا وألمانيا والدانمارك وآيسلندا والسويد وآيرلندا وسويسرا وكندا وفرنسا وإيطاليا، ولولا مساهمات المانحين ضمن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة».
وأكدت «أن معالجة أزمة الوقود في لبنان هي من أولويات خطة الاستجابة للطوارئ الهادفة إلى التخفيف من معاناة الناس. وعبر الخطة الطارئة لإمداد الوقود التي أطلقتُها في سبتمبر (أيلول)، تمكنا من توفير خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي للفئات الأكثر ضعفاً ومواصلة النشاطات الإنسانية في جميع مناطق لبنان».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.