باريس تدعو إلى «حل سريع» لملف الصيد بعد لقاء فرنسي بريطاني

وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون يتحدث في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون يتحدث في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
TT

باريس تدعو إلى «حل سريع» لملف الصيد بعد لقاء فرنسي بريطاني

وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون يتحدث في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون يتحدث في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)

قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون إن فرنسا دعت، اليوم الثلاثاء، إلى «إيجاد حل سريع» للخلاف الدائر بينها وبين لندن بشأن رخص الصيد، بعد اجتماع ثنائي جديد.
وغرد على تويتر: «التقيت هذا الصباح مرة أخرى ديفيد فروست نظيري البريطاني المكلف بريكست. تبقى فرنسا منفتحة على الحوار لكن يجب إيجاد حل سريع لصيادينا تطبيقاً لاتفاقاتنا».
وقال بون في وقت لاحق خلال جلسة استجواب للحكومة في الجمعية الوطنية «لم نتوصل بعد إلى حل». وأضاف «سنواصل هذا النقاش في الايام المقبلة مع أمل ضئيل أقولها بصراحة، وسندعم الصيادين في أي حال حتى لو كان ذلك يعني اتخاذ اجراءات إذا لزم الأمر»، في إشارة ضمنية الى التهديدات التي لوحت بها باريس أخيراً، مثل منع مراكب الصيد البريطانية من تفريغ حمولتها في الموانئ الفرنسية أو تعزيز الرقابة الجمركية على كل الشاحنات التي تصل إلى فرنسا.
من جانبه، أكد متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانيا أن ديفيد فروست وبون «اتفقا على التحاور مجددا في وقت لاحق من الأسبوع».
وبموجب اتفاق توصلت إليه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي أواخر العام الماضي، سيكون بإمكان السفن الأوروبية مواصلة العمل في مياه المملكة المتحدة إذا كان بمقدورها أن تثبت أنها كانت تعمل في المنطقة سابقا.
لكن قوبلت طلبات عشرات القوارب الفرنسية للصيد في مياه المملكة المتحدة الغنية بالثروة السمكية بالرفض، بحسب باريس.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».