أعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حليفه الرئيسي، تحدثا هاتفياً وبحثا في التوتر على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وقال الكرملين في بيان إن الرئيسين «تبادلا وجهات النظر حول وضع اللاجئين» فيما يحتشد مئات المهاجرين على الحدود وسط الصقيع، في وضع اتهمت وارسو مينسك بتدبيره، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت بولندا، الاثنين، وصول ما بين 3 آلاف و4 آلاف مهاجر إلى حدودها مع بيلاروسيا التي تشهد منذ الصيف أزمة مهاجرين، وتصدت لمحاولة جماعية للعبور إلى أراضيها.
في سياق متصل، اتهمت فرنسا اليوم نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بالسعي إلى «زعزعة استقرار» الاتحاد الأوروبي عبر تنظيم «تهريب مهاجرين» على حدوده.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر: «هذا النظام يشجع تهريب مهاجرين بهدف زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي»، معبرة مجدداً عن «تضامن» فرنسا مع بولندا وهي في صلب التوتر مع بيلاروسيا بشأن الهجرة، وكذلك مع لاتفيا وليتوانيا، الدولتين الأخريين المجاورتين لبيلاروسيا.
وأضافت أن فرنسا «مستعدة لدرس تعزيز الإجراءات» ضد النظام وضد «الأشخاص والكيانات المتورطة في هذا الاتجار بالبشر». وسيكون هذا الموضوع على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الإثنين المقبل.
بوتين ولوكاشينكو ناقشا هاتفياً مسألة المهاجرين على حدود بيلاروسيا - بولندا
بوتين ولوكاشينكو ناقشا هاتفياً مسألة المهاجرين على حدود بيلاروسيا - بولندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة