ستوكهولم لتقليص عدد دراجات سكوتر على الطرقات إلى النصف

ستوكهولم لتقليص عدد دراجات سكوتر على الطرقات إلى النصف
TT

ستوكهولم لتقليص عدد دراجات سكوتر على الطرقات إلى النصف

ستوكهولم لتقليص عدد دراجات سكوتر على الطرقات إلى النصف

تعتزم مدينة ستوكهولم تقليص عدد دراجات السكوتر الكهربائية على طرقاتها إلى النصف، بموجب قرار أصدرته بلدية العاصمة السويدية يوم أمس (الاثنين) يفرض حيازة تصريح من الشرطة للتنقل بهذه الدراجات التي يتسبب انتشارها الكبير بمشكلات للسكان، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء).
هذا التدبير الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) إثر إقراره من أكثرية تضم تحالفا بين الأحزاب البيئية واليمين، يترافق أيضا مع تقليص عدد الجهات المسموح لها بتأجير هذا النوع من الدراجات من ثمانية إلى ثلاثة.
بذلك، سيتراجع العدد الإجمالي لدراجات السكوتر المتاحة للاستخدام الحر من 23 ألفا إلى 12 ألف دراجة كحد أقصى في الأول من يناير، مع سقف محدد بأربعة آلاف دراجة لكل جهة تأجير كحد أقصى.
وكما في عواصم أخرى بينها أوسلو وكوبنهاغن المجاورتين، دفعت المشكلات المتصلة بالانتشار الكبير لدراجات السكوتر (كتسببها بحوادث أو ركنها عشوائيا)، بالمسؤولين البلديين في ستوكهولم إلى ضبط الوضع.
وأوضح ناطق باسم الأحزاب البيئية في ستوكهولم لوكالة الصحافة الفرنسية أن الإعلان عن هوية الجهات الثلاث التي سيُسمح لها بتأجير دراجات السكوتر سيحصل "خلال الأسابيع المقبلة"، وهي ستكون الجهات الأقل تسببا للمشكلات في السابق، على قاعدة معايير موضوعية.
ومن بين الشركات الناشطة في هذا القطاع في العاصمة السويدية ثمة شركات معروفة من أمثال "بولت" و"لايم" و"بيرد" و"تاير".



الدراما السورية تحافظ على موقعها التنافسي في رمضان

تطلّ أمل بوشوشة بدور «زمرد» العاشقة بلا أمل (مسلسل «السبع»)
تطلّ أمل بوشوشة بدور «زمرد» العاشقة بلا أمل (مسلسل «السبع»)
TT

الدراما السورية تحافظ على موقعها التنافسي في رمضان

تطلّ أمل بوشوشة بدور «زمرد» العاشقة بلا أمل (مسلسل «السبع»)
تطلّ أمل بوشوشة بدور «زمرد» العاشقة بلا أمل (مسلسل «السبع»)

تؤكد المواسم الرمضانية مكانة الدراما السورية، وتقدُّم موقعها في المنافسة. فالمسلسلات السورية غالباً مُتقنة؛ لديها قصة تُخبرها وشخصيات قابلة للتصديق. تلك الصناعة تصرُّ على العطاء الجميل. تُعاكسها الظروف، فتُخرج من الركام لمعة فنّية.

تُحوّل كلّ أسى إمكاناً للشعور بالآخر ومحاولة فَهمه. والقسوة تُقدِّم عِبرة. لا يعني هذا التقدير تساوي جميع الأعمال في التقييم؛ فمنها المُخيِّب. لكنه عموماً يصحّ باستثناء ما يتَّبع الأنساق المُكرَّرة وتغلب عليه المناحي التجارية.

نشاهد في الموسم الحالي أعمالاً بين الاجتماعي والبيئي الشامي، يُمرِّر بعضها النقد السياسي الساخر، لعلّه يُعوّض غياب المسلسل الجريء تماماً بطرحه المباشر واستطاعته فَرْك الجراح بعد الإشارة إليها بالإصبع. فمسلسلات «البطل» وهو اجتماعي من بطولة بسام كوسا، و«نسمات أيلول» وهو كوميدي يُهدّئ ثقل الواقع، و«تحت سابع أرض» من بطولة تيم حسن، و«السبع» من بطولة باسم ياخور؛ تُصنَّف حتى الآن جيدة، ولا تُعدُّ متابعتها عقاباً.