حكم قضائي في قطاع غزة بإعدام 3 فلسطينيين بتهمة «التخابر» مع إسرائيل

هيئة القضاء العسكري التابعة لحماس أكدت أن الأحكام الصادرة استوفت الإجراءات القانونية كافة (أرشيفية - رويترز)
هيئة القضاء العسكري التابعة لحماس أكدت أن الأحكام الصادرة استوفت الإجراءات القانونية كافة (أرشيفية - رويترز)
TT

حكم قضائي في قطاع غزة بإعدام 3 فلسطينيين بتهمة «التخابر» مع إسرائيل

هيئة القضاء العسكري التابعة لحماس أكدت أن الأحكام الصادرة استوفت الإجراءات القانونية كافة (أرشيفية - رويترز)
هيئة القضاء العسكري التابعة لحماس أكدت أن الأحكام الصادرة استوفت الإجراءات القانونية كافة (أرشيفية - رويترز)

أعلن القضاء العسكري التابع لحكومة «حماس» في قطاع غزة اليوم (الثلاثاء) أنه أصدر أحكاماً بالإعدام على ثلاثة فلسطينيين، أدين اثنان منهم بـ«التخابر مع إسرائيل» والثالث بتهمة تجارة المخدرات، بعد أسبوعين من صدور حكم مماثل على ستة فلسطينيين آخرين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان لهيئة القضاء العسكري في غزة اليوم أن الهيئة «أصدرت عدداً من الأحكام بحق مُتخابرَين مع الاحتلال وتجار المخدرات».
وأوضحت الهيئة أن «الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية تضمنت 3 أحكام بالإعدام، اثنان منها بحق متخابرَين مع إسرائيل، والثالث بحق أحد تجار المخدرات، وذلك سنداً لنصوص مواد الاتهام ومواد قانوني العقوبات الثوري لعام 1979».
وتابعت: «كما أصدرت المحكمة العسكرية 11 حُكماً آخر بحق متخابرين مع إسرائيل وتجار مخدرات بالسجن ما بين 4 و15 سنة، وحُكماً واحداً بالسجن المؤبد، وآخر بالأشغال الشاقة المؤبدة».
وأكدت هيئة القضاء العسكري «أن الأحكام الصادرة استوفت الإجراءات القانونية كافة، وأنها منحت المحكومين جميع الضمانات القضائية».
وبموجب القانون الفلسطيني، يستوجب حكم الإعدام موافقة من الرئيس الفلسطيني لتنفيذه، لكن حركة «حماس» تجاهلت ذلك خلال سيطرتها على قطاع غزة ونفذت عدداً من أحكام الإعدام بدون موافقة محمود عباس.
في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، أصدر القضاء العسكري التابع لـ«حماس» أحكاماً بالإعدام على ستة فلسطينيين أدينوا أيضاً بـ«التخابر مع إسرائيل». ودعت المتخابرين إلى تسليم أنفسهم للجهات القضائية حتى يستفيدوا «من التخفيف في إجراءات المحاكمة وفق الأصول».
وأعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة عن قلقه من استمرار إصدار أحكام إعدام في القطاع وطالب بالتوقف عن فرض هذه العقوبة. وأكد مركز الميزان أواخر الشهر الماضي أن أحكام الإعدام هي «سلوك يتعارض مع التزامات دولة فلسطين الناشئة، كما يستمر استخدام قانون ليس من المنظومة القانونية للسلطة الوطنية الفلسطينية في مخالفة دستورية واضحة».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.