قفزة تاريخية للصادرات المصرية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية

زادت 18%... والسعودية الشريك الأول

حققت الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية (رويترز)
حققت الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية (رويترز)
TT

قفزة تاريخية للصادرات المصرية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية

حققت الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية (رويترز)
حققت الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية (رويترز)

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أن المحاور الاستراتيجية التي انتهجتها الدولة لتنمية الصادرات حققت نجاحاً كبيراً في رفع القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق العالمية، وذلك بعد التوسع في المشروعات القومية سواء الصناعية أو الزراعية أو التعدينية.
وأوضح المركز أنه تم تعظيم الاستفادة من كافة الأجهزة والكيانات المعنية بالإنتاج والتصدير، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، وكذلك الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين مصر وعدد من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن تبني عدد من الإجراءات لمساندة قطاع التصدير، وهو ما دعم خطى الدولة الثابتة ومساعيها نحو تنويع وزيادة صادراتها، وقدرتها على مواجهة تداعيات جائحة «كورونا» العالمية.
وسلط التقرير الضوء على تحقيق الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية، لتنجح مصر في معركة التنمية وفي الحرب ضد «كورونا»، بعد صمودها أمام أزمة التجارة العالمية، لافتاً إلى تحسن وضع التجارة الخارجية المصرية خلال عام 2020/2021 مقارنة بعام 2019/2020، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 18.2 في المائة، مسجلة 34.4 مليار دولار عام 2020/2021، مقارنة بـ29.1 مليار عام 2019/2020، كما تراجعت قيمة عجز الميزان التجاري بنسبة 6.7 في المائة، حيث سجلت 41.6 مليار دولار عام 2020/2021، مقارنة بـ44.6 مليار عام 2019/2020.
وأشار التقرير إلى أن هناك قفزة كبيرة في قيمة الصادرات المصرية خلال الـ7 أشهر الأولى من العام، حيث زادت بنسبة 35.5 في المائة، بعدما سجلت 22.5 مليار دولار، وذلك مقارنة بـ16.6 مليار دولار في السبعة أشهر الأولى من 2020.
ورصد التقرير أكبر 5 دول مستوردة من مصر خلال عام 2020/2021، وهي السعودية بـ2.2 مليار دولار، والإمارات 2.07 مليار دولار، وأميركا 2.02 مليار دولار، وتركيا 1.94 مليار دولار، والهند 1.89 مليار دولار.
ولفت إلى التوزيع النسبي للدول المستوردة من مصر خلال عام 2020/2021، حيث تستحوذ السعودية على 6.4 في المائة من حجم الصادرات، والإمارات 6 في المائة، وأميركا 5.9 في المائة، وتركيا 5.6 في المائة، والهند 5.5 في المائة، بينما يستحوذ باقي دول العالم على 70.6 في المائة.
وتناول التقرير الحديث عن الميزة التنافسية لأبرز الصادرات المصرية في الأسواق العالمية، مستعرضاً السلع المصرية التي احتلت فيها مصر مراكز متقدمة بين صادرات دول العالم لعام 2020، حيث جاءت صادرات المساحيق والرقائق من الألومنيوم في المركز الأول عالمياً. وفي المركز الثاني جاءت صادرات كل من السجاد وأغطية الأرضيات من مواد نسيجية معقودة، والخيوط من الشعيرات الاصطناعية أو التركيبية للبيع بالتجزئة، بينما جاءت صادرات بلاط السيراميك المزجج في المركز الثالث عالمياً. ثم صادرات كل من فوسفات الكالسيوم وفوسفات الألومنيوم الكلسي والطباشير الفوسفاتي، والأسمدة الفوسفاتية، والخضراوات المحفوظة مؤقتاً، وخيوط الخياطة من ألياف تركيبية أو اصطناعية غير مستمرة، والمواسير والأنابيب الخزفية. فيما شغلت الطوابع البريدية والمالية غير المستخدمة والنقود الورقية ودفاتر الشيكات المركز الخامس عالمياً.
وكشف التقرير عن تحسن صادرات أبرز الفصول السلعية التي زادت قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار خلال عام 2020/2021 مقارنة بعام 2013/2014 رغم أزمة «كورونا»، لافتاً إلى زيادة صادرات الكتب والصحف والصور بنسبة 1536.1 في المائة، حيث بلغت 376.3 مليون دولار مقارنة بـ23 مليون دولار، وزادت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة والحلي بنسبة 253.3 في المائة لتسجل 1943.1 مليون دولار مقارنة بـ550 مليون دولار.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.