«إيترنلز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية

سلمى حايك في مشهد من فيلم إيترنلز (أ.ب)
سلمى حايك في مشهد من فيلم إيترنلز (أ.ب)
TT

«إيترنلز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية

سلمى حايك في مشهد من فيلم إيترنلز (أ.ب)
سلمى حايك في مشهد من فيلم إيترنلز (أ.ب)

انتزع فيلم «إيترنلز» الذي يشكّل أحدث إنتاجات استوديوهات «مارفل» وتولت إخراجه الفائزة بجائزة الأوسكار كلويه جاو صدارة شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية في الأسبوع الأول لانطلاق عروضه، بحسب أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة المنشورة الأحد.
وحقق الفيلم الروائي الذي يتناول قصة فرقة أبطال خارقين لا يتأثرون بالوقت أرسلتها قوة عليا إلى الأرض لحماية البشرية إيرادات بلغت 71 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد، رغم الآراء النقدية المتباينة.
ويضم «إيترنلز» نخبة من النجوم، أبرزهم الممثلات أنجيلينا جولي وسلمى حايك وجيمّا تشان وبطل مسلسل «غايم أوف ثرونز» ريتشارد مادن.
أما فيلم «دون» الذي يضم هو الآخر كوكبة من النجوم، من أمثال تيموتيه شالاميه وأوسكار آيزك وزيندايا وريبيكا فيرغوسن، والمقتبس من رواية فرنك هربرت الصادرة سنة 1965. فتراجع إلى المرتبة الثانية، إذ اكتفى في أسبوعه الثالث على الشاشات الكبيرة بتحقيق 7.6 مليون دولار، مما يرفع مجموع إيراداته منذ طرحه إلى 83.9 مليون دولار.
ويتمحور الفيلم على قصّة عائلة أترييديس النافذة التي تعنى بإدارة كوكب تنتج فيه مادة غامضة أساسية للسفر بين النجوم.
وبقي المركز الثالث من نصيب فيلم جيمس بوند الجديد «نو تايم تو داي» من بطولة دانييل كريغ، محققاً إيرادات بلغت 6.2 مليون دولار في أسبوع عرضه الخامس، أي أن مجموع مداخيله وصل إلى 143 مليوناً منذ إطلاقه في الصالات.
وتلاه في المرتبة الرابعة فيلم «فينوم: لت ذير بي كارنج» من إنتاج شركة «سوني»، مع إيرادات بقيمة 4.5 مليون دولار. وفي هذا العمل، يؤدي توم هاردي دور الصحافي الاستقصائي إدي بروك، الذي يمنحه ارتباطه بكائن غريب يدعى «فينوم» قوى خارقة.
واحتل فيلم الرسوم المتحركة «رونز غون رونغ» المركز الخامس، إذ جمع هذا الشريط الذي يتناول مغامرات تلميذ وروبوته رون 3.6 مليون دولار من العائدات.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.