مدرب الأخضر يسعى وراء «خطة تكتيكية» لكسب أستراليا

جانب من تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الأخضر يسعى وراء «خطة تكتيكية» لكسب أستراليا

جانب من تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)

واصل المنتخب السعودي يوم أمس الاثنين تدريباته في معسكره الذي يقام حالياً في مدينة سيدني الأسترالية، ويستعد الأخضر لمواجهة منتخب أستراليا يوم الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وأجرى لاعبو «الأخضر» حصة تدريبية على «ملعب فلنتاين سبورتس بارك» تحت إشراف المدير الفني «إيرڤي رينارد»، حيث بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين التمرير بعدها أجريت مباريات مصغرة، قبل أن تجرى تقسيمة من مجموعتين على ثلثي مساحة الملعب.
ويهدف الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي إلى تطبيق النهج التكتيكي المتبع الذي سيدخل به مباراة أستراليا والتي تعتبر واحدة من أقوى مباريات المجموعة التي يخوضها الأخضر في رحلته نحو التأهل لمونديال قطر 2022.
من جهة أخرى، يواصل المنتخب السعودي تدريباته مساء اليوم الثلاثاء عند الساعة السابعة مساءً على «ملعب فلنتاين سبورتس بارك»، في حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة.
من جانبه أوضح غراهام مدرب منتخب أستراليا في حديث إعلامي نشره موقع سوكروس عبر فيه عن سعادته بالعودة للعب في أستراليا بعد غياب طويل بسبب جائحة «كورونا»، متطلعاً إلى دعم جماهيري كبير أمام المنتخب السعودي.
واستشهد غراهام بما حدث من دعم جماهيري لمنتخب اليابان في المباراة التي جمعت بينهما الجولة الماضية، وخسرها المنتخب الأسترالي: أحد الأشياء التي تعلمتها عن اليابان هو الطاقة التي يتمتع بها الجماهير وتجلبها إلى اللعبة، لم يخرجوا أمام حشد من الناس لفترة طويلة جداً مثل لاعبينا، خلال تلك المباراة، ساعدت الطاقة من الجماهير اليابان في بدايتها الرائعة وبحلول الوقت الذي عدنا إليه، ساعدت الجماهير اليابان مرة أخرى، موضحاً «أتوقع نفس الشيء من جماهيرنا مساء الخميس ضد السعودية هنا في سيدني».
وواصل مدرب منتخب أستراليا حديثه: «رجلنا الثاني عشر هو المشجعون ونحتاج إلى ملعب ممتلئ لنساند هؤلاء الأولاد الذين التزموا بالكثير لكرة القدم الأسترالية»، مضيفاً «سيأخذنا رجلنا الثاني عشر عبر الخط وأنا أناشد جميع المشجعين هنا في أستراليا للوصول إلى الملعب لأنها ستكون ليلة رائعة، عاد المنتخب الأسترالي إلى المدينة ولا يمكننا الانتظار».
واختتم أرنولد حديثه عن المواجهة المرتقبة بين السعودية وأستراليا قائلاً: «جماهيرنا ستجلب الكثير من الطاقة إلى الملعب، وأنا أعلم أنه قد يكون صغيراً من الناحية التكتيكية، لكن الطاقة التي ستجلبها الجماهير للاعبينا ستكون إضافة كبيرة، أنا دائماً أرسل اللاعبين إلى الملعب متوقعين الفوز بالمباراة واللعب في المقدمة والدخول في وجوه الخصم».
من جهته، ينتظر جيمي مكلارين مهاجم أستراليا على أحر من الجمر العودة للعب مع منتخب بلاده ضد السعودية.
ولم يشارك مكلارين مع فريق المدرب جراهام أرنولد منذ مواجهة الأردن في يونيو (حزيران) الماضي بسبب قيود السفر المفروضة جراء وباء (كوفيد - 19) بينما لم تلعب أستراليا أي مباراة على أرضها منذ الفوز على نيبال 5 - صفر في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، لكن مع استضافة أستراليا لمنتخب السعودية متصدر المجموعة الثانية عقب تخفيف القيود يشعر مكلارين بالتفاؤل بارتداء منتخب بلاده مجدداً.
وقال مكلارين: «هناك الكثير من الأمور التي تدعو إلى التفاؤل لأننا لم نلعب على أرضنا منذ أكثر من عامين وستكون مناسبة خاصة أمام جماهيرنا وفي ملعب رائع وأمام منافس انتصر أربع مرات في أربع مباريات».
وتابع: «نعلم أن الجماهير ستمنحنا أفضلية كبيرة يوم الخميس ويجب أن نستفيد كثيراً من هذا الأمر. ستكون مباراة كبيرة ونتمنى الفوز ومواصلة الطريق في التصفيات».
وتتصدر السعودية المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن أستراليا بعد أربع مباريات.
يذكر أن الأخضر السعودي يأتي في صدارة مجموعته الثانية برصيد 12 نقطة فيما يحضر خلفه منتخب أستراليا برصيد 9 نقاط، ويحضر ثالثاً منتخب عمان برصيد ست نقاط ويليه رابعاً منتخب اليابان بذات الرصيد النقطي، ويحضر منتخب الصين في المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط، وأخيراً يتذيل منتخب فيتنام في المركز الأخير دون أي رصيد نقطي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.