أبها يحاول ترميم دفاعه في «الشتوية»

مدرب أبها السلوفاكي مارتن سيفيلا (الشرق الأوسط)
مدرب أبها السلوفاكي مارتن سيفيلا (الشرق الأوسط)
TT

أبها يحاول ترميم دفاعه في «الشتوية»

مدرب أبها السلوفاكي مارتن سيفيلا (الشرق الأوسط)
مدرب أبها السلوفاكي مارتن سيفيلا (الشرق الأوسط)

فرض المدرب السلوفاكي مارتن سيفيلا، مدرب فريق أبها الأول لكرة القدم، حصصاً تدريبية مكثفة، وقصر الإجازة التي منحت للاعبين في يومين فقط بعد نهاية الجولة الماضية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، التي خسرها أبها بهدف أمام الفيصلي. وعاود الفريق تدريباته بعد الإجازة القصيرة من خلال التدريبات التي تركزت على الجوانب الفنية والتكتيكية بهدف عودة الفريق إلى مسار الحصاد النقطي، بعد أن عاد للتراجع مجدداً في جدول الترتيب لبطولة الدوري. وتقرر أن يقيم فريق أبها معسكراً قصيراً في العاصمة الرياض لثلاثة أيام يخوض خلاله مباراة ودية قوية ضد فريق الشباب يوم السبت المقبل، وذلك ضمن استعداداته لمواجهة الأهلي في الجولة 12 من الدوري، حيث سيستضيفه في مدينة أبها في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتنتظر أبها مباراتان متتاليتان بالغتان الصعوبة على أرضه بأبها في الجولتين المقبلتين، حيث سيواجه الهلال بعد مواجهة الأهلي في ظرف زمني لا يتجاوز 4 أيام فقط.
على صعيد متصل، غادر الثلاثي الحارس المغربي عبد العالي محمدي والتونسي سعد بقير والكنغولي برستيج، حيث التحقوا بمنتخبات بلادهم التي ستخوض جولات جديدة في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال. ويسعى المدرب السلوفاكي إلى تجهيز الأسماء البديلة خلال فترة التوقف للدوري من أجل الاعتماد عليها في الجولات القادمة من الدوري، بعد أن عاني الفريق كثيراً من عدم وجود البدلاء الجاهزين، مما كان له الأثر الواضح في التقلب بالنتائج والمستويات للفريق.
على صعيد متصل، كشفت مصادر في نادي أبها أن هناك تقارير يعكف المدرب مارتن على إعدادها بشأن اللاعبين الذين يحتاجهم في فترة التسجيل الشتوية، وتدعيم بعض المراكز لتقوية الفريق، خصوصاً في خط الدفاع.
ويعد خط دفاع أبها من أضعف خطوط دفاعات الفرق في دوري المحترفين، حيث تلقت شباكه 22 هدفاً في 11 مباراة بمعدل هدفين عن كل مباراة، فيما لم يسجل سوى نصفها مما جعله متأخراً في جدول الترتيب عن فرق الحزم والتعاون والاتفاق التي تشاركه الرصيد النقطي، إلا أنها تتفوق بفارق المعدل التهديفي، حيث يحل أبها المركز 14. وبينت المصادر أن هناك قناعة بما قدمه خط الهجوم، إلا أن القلق من الضعف الدفاعي والأخطاء التي كلفت الفريق كثيراً في الثلث الأول من الدوري لهذا الموسم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».