فترة التوقف الدولية فرصة ليونايتد وتوتنهام لالتقاط الأنفاس وتصحيح المسار

سولسكاير ما زال تحت تهديد الإقالة... وكونتي يعد ببناء فريق قادر على المنافسة

فترة التوقف الدولية فرصة ليونايتد وتوتنهام لالتقاط الأنفاس وتصحيح المسار
TT

فترة التوقف الدولية فرصة ليونايتد وتوتنهام لالتقاط الأنفاس وتصحيح المسار

فترة التوقف الدولية فرصة ليونايتد وتوتنهام لالتقاط الأنفاس وتصحيح المسار

ستكون فترة التوقف الدولية التي تمتد حتى 21 الشهر الحالي، فرصة لفرق الدوري الممتاز الكبيرة التي تعاني مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام، وكذلك التي غيرت مدربيها مؤخراً لتصحيح المسار.
ويعاني يونايتد من تذبذب في المستوى وتراجع لافت بالنتائج تحت قيادة مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير المهدد بفقد منصبه حال لم تتحسن الأمور سريعاً.
وزادت الهزيمة أمام الجار مانشستر سيتي في ديربي المدينة 2 - صفر السبت، النقمة على المدرب سولسكاير، وهي الرابعة للفريق هذا الموسم ليتراجع بفارق 9 نقاط عن تشيلسي المتصدر.
وأقر سولسكاير بأن فريقه خطا خطوة كبيرة للوراء، وقال عقب الخسارة أمام سيتي: «ليس هذا مستوانا وما نطمح إليه، لا يمكنني أن أنظر إلى نفسي وأقول: هذه الطريقة التي أريد أن يلعب بها يونايتد». وعن وضعه المهدد أوضح: «أنا على تواصل دائم مع النادي ونتكلم دائماً بصراحة. أنا أعمل لصالح الفريق، وأريد الأفضل ليونايتد، وبالطبع ما دمت هنا أريد أن أفعل ما بوسعي لتحسين ذلك». ولم يترك ليفربول أي شك بشأن هيمنته بفوزه 5 - صفر على يونايتد في أولد ترافورد قبل أسبوعين، لكن في حين أن قمة مانشستر افتقدت عامل الصدمة والمفاجأة، فإنها كانت كاشفة لوضع الفريق الذي بات بعيداً عن مقارعة فرق القمة رغم ما يمتلكه من أسماء كبيرة. بدفاع مهزوز مثير للقلق، ولاعبين في خط الوسط لا يرقون إلى معايير النادي الطامح للعودة للقمة، تبدو فرص يونايتد في المنافسة على ألقاب هذا الموسم ضعيفة للغاية.
وقال روي كين قائد يونايتد السابق الذي يعمل حالياً محللاً في شبكة «سكاي سبورتس»: «الأداء متواضع جداً. الاختلاف واضح في كفاءة وقيمة اللاعبين وجودتهم واتخاذ القرار وكل شيء في الأساس».
ولا شك أن الجدل سيستمر بشأن ما إذا كان سولسكاير هو الرجل المناسب لإعادة النادي للمنافسة مع الكبار؛ سيتي وليفربول وتشيلسي، أم لا، في وقت يطالب فيه النجوم السابقون ليونايتد بتعديل وإصلاح كامل في الهيكل الإداري. ولا يبدو الأمر كما لو أن مالكي يونايتد لم ينفقوا على التعاقدات خلال السنوات الأخيرة، لكن الدليل واضح في الملعب أن الاستثمار في صفقات اللاعبين لم يكن ناجحاً في كثير من الأحيان.
ويملك يونايتد مواهب في تشكيلته مثل البرتغاليين كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز، والأوروغوياني إدينسون كافاني والفرنسي رفائيل فاران، إضافة إلى الشبان ميسون غرينوود وجيدون سانشو وماركوس راشفورد الذين يتمتعون بالموهبة التي قد تجعلهم من أفضل لاعبي العالم في المستقبل، لكن سولسكاير مطالب بوضع خطة تناسب إمكاناتهم. إلى ذلك، تضم تشكيلة يونايتد كثيراً من اللاعبين الذين لم يعد لهم أي مكان في الفريق، وتوجد فجوة في الجودة عندما يتعلق الأمر باختيار تشكيلة يمكنها مواجهة فرق القمة.
وفي توتنهام اتخذ النادي قراراً سريعاً قبل فترة التوقف الدولية بإقالة البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، وأسند المهمة للإيطالي أنطونيو كونتي، في محاولة لإعادة الفريق الذي يقبع بالمركز التاسع للمنافسة على الألقاب والتأهل لدوري أبطال أوروبا مرة أخرى.
وحصل كونتي على نظرة ثاقبة لما تبدو عليه الحياة في توتنهام من خلال مباراته الأولى في قيادة الفريق، حيث فاز بصعوبة 3 - 2 على فيتيس أرنهايم الهولندي بعد أن كان متقدماً 3 - صفر في دوري المؤتمر الأوروبي، ثم خلال التعادل السلبي مع إيفرتون بالدوري الإنجليزي الأحد. ويدرك كونتي الفائز من قبل باللقب الإنجليزي مع تشيلسي، أن المهمة في توتنهام ستكون أصعب، وقال المدرب الإيطالي: «إنه تحدٍ كبير، كبير للغاية. أعلم جيداً أن هذا النادي لم يفز منذ عدة سنوات». وأضاف: «أعتقد أنني هنا لبناء فريق قادر على الفوز، وهذا لا يحدث بعد يوم أو يومين أو ثلاثة أو شهر. يجب أن تكون لديك رؤية».
وحصل كونتي على عقد مدته 18 شهراً مع خيار التمديد، وأكد أن جماهير توتنهام تستحق رؤية فريق منافس على البطولات، «وهو ما أعمل عليه».
وباستثناء تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي الأكثر استقراراً فنياً وإدارياً، تبدو كل الفرق الأخرى في حالة تذبذب بالمستوى. وستكون فترة التوقف فرصة أيضاً لفريقي أستون فيلا ونوريتش سيتي اللذين غيرا مدربيهما دين سميث ودانييل فاركه بشكل مفاجئ الأحد. كذلك نيوكاسل الذي عن مدربه ستيف بروس وواتفورد عن تشيسكو مونيوز.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.