بريطانيا: اعتقال 5 رجال وامرأة للاشتباه في تورطهم بجرائم إرهابية لها صلة بسوريا

في العشرينات من العمر.. والشرطة تجري عمليات تفتيش في برمنغهام

رجال الشرطة البريطانية أمام منزل أحد تسعة بريطانيين حاولوا دخول سوريا. وبين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا ومنهم شاب يبلغ من العمر 21 عامًا وهو ابن عضو مجلس بلدي (أ.ف.ب)
رجال الشرطة البريطانية أمام منزل أحد تسعة بريطانيين حاولوا دخول سوريا. وبين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا ومنهم شاب يبلغ من العمر 21 عامًا وهو ابن عضو مجلس بلدي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: اعتقال 5 رجال وامرأة للاشتباه في تورطهم بجرائم إرهابية لها صلة بسوريا

رجال الشرطة البريطانية أمام منزل أحد تسعة بريطانيين حاولوا دخول سوريا. وبين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا ومنهم شاب يبلغ من العمر 21 عامًا وهو ابن عضو مجلس بلدي (أ.ف.ب)
رجال الشرطة البريطانية أمام منزل أحد تسعة بريطانيين حاولوا دخول سوريا. وبين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا ومنهم شاب يبلغ من العمر 21 عامًا وهو ابن عضو مجلس بلدي (أ.ف.ب)

قالت الشرطة البريطانية أمس إنها اعتقلت 6 أشخاص في ميناء دوفر الإنجليزي بجنوب البلاد للاشتباه بتورطهم في جرائم إرهاب تتعلق بالصراع في سوريا.
وذكرت شرطة وست ميدلاندز إنها ألقت القبض على المعتقلين وهم 5 رجال وامرأة، وجميعهم في العشرينات من العمر صباح أول من أمس في منطقة المغادرة بالميناء. ويحتجز المعتقلون الآن في وسط إنجلترا وتجري عمليات تفتيش في برمنغهام حيث كان يعيش الرجال. وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم لا يمثلون خطرا فوريا على الناس.
وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى جماعات متشددة ومنهم رجل يعرف باسم «سفاح داعش» الذي يعرف باسم محمد اموازي وظهر في الكثير من مقاطع فيديو ذبح بثها تنظيم داعش. ويعتقد أن نصف هؤلاء عادوا إلى بريطانيا.
واعتقلت قوات الأمن التركية يوم الأربعاء 9 بريطانيين حاولوا فيما يبدو دخول سوريا. وكان من بين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا ومنهم شاب يبلغ من العمر 21 عاما وهو ابن عضو مجلس بلدي.



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.