الأهلي يغادر إلى إيران تحت حماية «آسيوية»

غروس يستنجد بالبدلاء.. وهوساوي وأوزفالدو يشاركان في موقعة تبريز

جماهير الأهلي ترفع اسم المدرب غروس في المدرجات دعما له (واس)
جماهير الأهلي ترفع اسم المدرب غروس في المدرجات دعما له (واس)
TT

الأهلي يغادر إلى إيران تحت حماية «آسيوية»

جماهير الأهلي ترفع اسم المدرب غروس في المدرجات دعما له (واس)
جماهير الأهلي ترفع اسم المدرب غروس في المدرجات دعما له (واس)

تقرر أن تغادر بعثة فريق الأهلي غدا الاثنين إلى إيران، عبر طائرة خاصة، تأهبا لملاقاة فريق تراكتور تبريز الثلاثاء المقبل ضمن مواجهات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، على أن تعود مباشرة عقب نهاية المباراة.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم تحصل على ضمانات من الاتحاد الآسيوي بشأن سلامة البعثة خلال وجودها على الأراضي الإيرانية، مع توفير حماية رسمية وسط متابعة من قبل مسؤولي الاتحاد القاري.
من جهة أخرى، فرض السويسري غروس مدرب الأهلي حصة تدريبية «استشفائية» على اللاعبين الذين خاضوا مواجهة الرائد أول من أمس، والتي كسبها الأهلي بهدف وحيد، قبل أن يسمح لهم بالمغادرة، بينما أدى بقية اللاعبين حصة تدريبية كاملة.
وعمل غروس على تجهيز عدد كبير من الأسماء البديلة للاستعانة بها في اللقاء الآسيوي، حيث من المنتظر أن يقوم بعملية تدوير بين اللاعبين في ظل وجود مباراة مهمة أمام العروبة السبت المقبل في الجوف ضمن مواجهات الجولة الـ22 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، والتي تأتي بعد مباراة الفريق الإيراني بأربعة أيام فقط، فيما شكلت عودة المدافع محمد أمان لتدريبات الكرة الجماعية دعما معنويا مهما للفريق.
من جهة ثانية، أكد الجهاز الطبي سلامة المدافع أسامة هوساوي بعد خروجه مصابا في الشوط الثاني للقاء الرائد. وقال إن إصابته طفيفة، وهي عبارة عن شد بسيط في العضلة الخلفية لن يعوقه عن المشاركة في المباريات القادمة.
بينما شهدت حالة لاعب الوسط البرازيلي أوزفالدو لورنسو تحسنا ملحوظا بعد أن منعته وعكة مفاجئة (في الجهاز الهضمي) من المشاركة في لقاء الرائد الماضي، وسيكون جاهزا للمشاركة في مباريات الأهلي المقبلة بدءا من اللقاء الآسيوي أمام تراكتور تبريز الإيراني الثلاثاء المقبل.
على صعيد آخر، احتفت إدارة النادي الأهلي وأعضاء فريق القدم بقائد الفريق تيسير الجاسم قبل مواجهة الفريق أمام الرائد، وقدمت له تيشيرت يحمل الرقم 100 من قبل رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، بحضور عضو الشرف رئيس لجنة الاستثمار بالنادي الأمير فيصل بن خالد، وعضو الشرف الأمير خالد بن عبد الله بن فيصل بن تركي، بعد انضمام اللاعب لنادي المائة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مؤخرا بعد قيادة المنتخب السعودي الأول أمام الأردن الاثنين الماضي وانتصاره بهدفين مقابل هدف. واصطف اللاعبون عند مدخل اللاعبين لتحية اللاعب تيسير الجاسم أثناء دخوله لأرضية الملعب قبل إجراء عمليات الإحماء.
من جهته، أكد نائب رئيس النادي الأهلي فهد حسن عيد أن النقاط الثلاث التي تحققت بعد الانتصار على الرائد غالية جدا في ظل اقتراب جولات الدوري من الحسم، ومع اقترابه من النهاية، مضيفا أن فريق الأهلي، لاعبين وأجهزة إدارية وفنية، نجح في التعامل مع اللقاء بصورة مثالية والذي أتى بعد فترة توقف بسيطة تخللها أيضا منح اللاعبين راحة قصيرةـ فالمهم في مثل هذه الظروف (بعد التوقفات) البحث عن النقاط الثلاث دون تفريط، وهو ما نجح فيه الفريق الأهلاوي رغم صعوبة المباراة في ظل بحث الرائد القوي أيضا عن الخروج بنتيجة إيجابية للبعد عن مراكز الخطر. وأشاد فهد عيد بدور جماهير الأهلي بحضورها الكبير والمميز في المباراة ودعمها للاعبين، مؤكدا أنهم يبقون دائما علامة فارقة ومتميزة طوال مسيرة النادي الأهلي، وما تحقق له من إنجازات، متمنيا أن يوفق الأهلي في الجولات الخمس المتبقية من الدوري لتحقيق اللقب.
من جانبه، أكد حارس مرمى الأهلي عبد الله المعيوف أن مباراة الرائد لم تكن سهلة على الإطلاق «وهذا ما كنا نتوقعه في جميع الجولات المقبلة، فالجميع يبحث عن تحقيق النقاط سواء فرق المقدمة أو فرق المؤخرة التي تبحث عن الهروب من الهبوط».
وواصل «سندخل كل مباراة على أنها مباراة كؤوس، وقد تعاهدنا على ذلك كلاعبين، ولا بد من تحقيق الانتصار إذا ما أردنا حصد لقب الدوري الذي ابتعد طويلا عن الأهلي خلال السنوات الماضية».
وأشار إلى أنهم لا ينظرون لنتائج الفرق الأخرى بقدر التركيز على نتائج فريقهم. وقال «يتعامل الجهاز الفني والإداري لفريق الأهلي مع هذه الناحية بطريقة أكثر من رائعة للخبرة الكبيرة التي يضمها الجهازان في تهيئة وتحفيز اللاعبين للمباريات بصورة جيدة». وأضاف أنهم كلاعبين عازمون على مواصلة المشوار في بطولة الدوري وتحقيق الحلم الذي غاب طويلا عن جنبات قلعة الكؤوس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.