إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحة

المشتبه به جزائري غير معروف للشرطة

مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
TT

إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحة

مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الاثنين، على «تويتر» إن شرطياً أصيب بعد أن تعرض لهجوم بالسلاح في كان في جنوب فرنسا وتم «تحييد» المهاجم، بحسب «رويترز».
وأضاف الوزير أنه سيذهب إلى موقع الهجوم في وقت لاحق اليوم.

وقال دارمانان في تغريدة أن «فرضية الإرهاب مطروحة». وأكدت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطي «نجا بفضل سترته الواقية».
وذكر تلفزيون «بي.إف.إم» وصحيفة لو فيغارو أن الرجل المشتبه في الاعتداء يحمل الجنسية الجزائرية.

وأضاف التلفزيون أنه غير معروف للسلطات الفرنسية، بينما قالت صحيفة لو فيغارو إن لديه تصريح إقامة في إيطاليا. وذكرا أن المشتبه به من مواليد عام 1984.
وقال عمدة كان، ديفيد ليسنارد، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الهجوم وقع بالقرب من مركز الشرطة المركزي في المدينة.
وأضاف أن أحد الضباط رد بسلاحه الناري، فيما لم يسقط قتلى وتم توضيح ملابسات الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.