بطولة الغولف: النيوزلندية كو تحلق بأول ألقابها على أرض السعودية

ماجد السرور توّج الفائزات بجوائز المليون دولار في رويال غرينز

النيوزلندية ليديا كو تحتفل بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
النيوزلندية ليديا كو تحتفل بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
TT

بطولة الغولف: النيوزلندية كو تحلق بأول ألقابها على أرض السعودية

النيوزلندية ليديا كو تحتفل بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
النيوزلندية ليديا كو تحتفل بكأس البطولة (الشرق الأوسط)

حلقت اللاعبة النيوزيلندية ليديا كو يوم أمس، بكأس بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة ويحتضنها نادي وملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وذلك بعد تحقيقها المركز الأول وسط منافسة مثيرة بين النجمات العالميات المحترفات للعبة.
وتوج ماجد سرور نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للغولف والرئيس التنفيذي لغولف السعودية النجمة النيوزيلندية كو بكأس البطولة بحضور أمين الناصر كبير الإداريين التنفيذين في «أرامكو السعودية» وطلال المري المدير العام للشؤون العامة في شركة أرامكو، وألكساندر أرماس المدير التنفيذي للجولة الأوروبية للسيدات، وسيريل بيايا الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومصطفى منيمنة المدير العام لنادي وملعب رويال غرينز.
وحققت النيوزيلندية كو لقب بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف بعد أداء قوي طوال فترات البطولة حيث تصدرت منافساتها في 3 من أصل 4 أيام لتسجل 23 ضربة تحت المعدل محققة أولى ألقابها على أرض المملكة.
واستطاعت كو الظفر بلقب البطولة والحصول على أكبر حصة من مجموع جوائزها البالغة مليون دولار، في حين حلّت التايلاندية أثايا ثيتيكول في المركز الثاني بتسجيلها 18 ضربة تحت المعدل. أما المركز الثالث فكان من نصيب الإسبانية كارلوتا سيجاندا والإنجليزية أليس هيوسون بتسجيلهما 13 ضربة تحت المعدل.
وأعربت النيوزيلندية كو عن سعادتها بتحقيق لقب البطولة، أكدت أن ملعب نادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية يعد أحد أجمل الملاعب التي شاركت بها، وأشارت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «عند أي مشاركة لي في أي بطولة دوماً أحرص على تقديم أفضل مستوى وإذا نجحت يكون شيئاً إضافياً».
وأضافت: «عانيت في اليوم الثاني من البطولة وكان لدي الإصرار على الاستمرار العودة للصدارة بالتركيز العالي في الضربات والتي ساهمت في تقديم وجعلني أستعيد الصدارة في اليوم قبل الأخير والاستمرار على ذلك وتحقيق اللقب».
وأشادت النيوزيلندية كو بقوة التنافس بين اللاعبات، لافتة إلى أن ذلك يعود لوجود عدد من النجمات المميزات للعبة وتمكنهم تسجيل ضربات جيدة تحت المعدل بشكل كبير.
من جهة أخرى، أعلنت «غولف السعودية» عن إطلاقها لأحدث مبادراتها، والمتمثلة في «أسبوع الغولف الوطني»، الذي تبدأ فعالياته خلال الفترة من 30 يناير (كانون الثاني) وحتى 6 فبرير من العام المقبل 2022. مستهدفاً من هذا الحدث جميع شرائح المجتمع من مختلف الأعمار، حيث سيشهد تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة، التي تهدف لإتاحة فرص جديدة لتجربة اللعبة وممارستها في مناطق مختلفة حول المملكة.
ويأتي الإعلان عن إطلاق أسبوع الغولف الوطني كجزء من مبادرات إدارة المشاركة الجماعية بغولف السعودية، حيث تستضيف المملكة خلال الأسبوع ذاته بطولة السعودية الدولية المقدمة من سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، مما يساعد في توسيع نطاق انتشار هذه الرياضة محلياً.
وتوفر كافة أندية ومنشآت الغولف الوطنية مع انطلاق الأسبوع، كافة الأدوات التدريبية القادرة على منح الممارسين الجدد والمتعرفين على اللعبة، أفضل تجربة رياضية وترفيهية تساعد في تعزيز فرص خوضهم للمزيد من تجارب الغولف الموزعة على عدد واسع من المواقع حول المملكة.
كما يشهد الأسبوع تقديم دورات تدريبية مجانية للمهتمين بتطوير قدراتهم، إضافة إلى إقامة بطولات للمدارس بحثاً عن اكتشاف المواهب الشابة، فضلاً عن تسليط الضوء على الآثار الإيجابية لممارسة الغولف، خصوصاً فيما يتعلق بجوانب الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية.
وستشهد البطولة السعودية الدولية المقدمة من سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، والمقامة بين 3 و6 فبراير (شباط) ضمن منافسات الجولة الآسيوية، إطلاق العديد من الفعاليات والمبادرات الهادفة إلى تعزيز قيمة أسبوع الغولف الوطني.
ويأتي من بينها تنظيم مسابقة فنية لطلاب المدارس، تمنح الفائزين فرصة عرض أعمالهم في الحفرة الـ16 الساحرة على ملعب رويال غرينز، إضافة إلى اللوحات المحيطة بالملعب، والتي سيشاهدها عبر البث الفضائي عدد واسع من جماهير اللعبة حول العالم، كما تشهد فعاليات البطولة مشاركة عدد من أبرز اللاعبين، بهدف التعريف بنجوم جدد يمثلون قدوة للأجيال السعودية القادمة من الراغبين في ممارسة اللعبة واحترافها.
وأبدى ماجد السرور نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للغولف الرئيس التنفيذي لغولف السعودية سعادته بالمبادرة الجديدة، وقال: «نحن من الآن متحمسون لإطلاق أسبوع الغولف الوطني، ونتمنى أن تستمر هذه المبادرة لسنوات مقبلة»، وأضاف: «حريصون في غولف السعودية على تحفيز أكبر عدد من أبناء الوطن، ليس فقط لممارسة الغولف، بل الرياضة بصورة عامة، وبحكم الجهد البدني والذهني الذي تتطلبه رياضة الغولف، فإن ممارستها تعزز الثقة بالنفس، كما يدعم لعبها ضمن مجموعات فرص بناء حياة اجتماعية حيوية ممتعة».
وأشار السرور إلى أن أسبوع الغولف الوطني سيدعم أهداف رؤية المملكة 2030 من ناحية زيادة ممارسي الرياضة في البلاد من كافة الشرائح بغض النظر عن المستوى الرياضي أو العمر، مشيراً إلى حرصه لتحويل شهر فبراير المقبل إلى فرصة للاحتفاء بكل من شاركوا في تحقيق منجزات الغولف في المملكة.
ويشكّل أسبوع الغولف الوطني جزءاً حيوياً من استراتيجية غولف السعودية طويلة المدى، وخطوة مهمة في مسيرة إدارة المشاركة الجماعية، كما يسلط الضوء على حرص غولف السعودية على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وتعزيز فرصها في تسويق اللعبة عبر خلق الاهتمام، وبناء فرص التجربة والمشاركة حول المملكة، من خلال صناعة وابتكار فعاليات ومبادرات يأتي من بينها هذا الأسبوع.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».