وزير المال اليوناني يلتقي لاغارد قبل انتهاء مهلة صندوق النقد لبلاده

وزير المال اليوناني يلتقي لاغارد قبل انتهاء مهلة صندوق النقد لبلاده
TT

وزير المال اليوناني يلتقي لاغارد قبل انتهاء مهلة صندوق النقد لبلاده

وزير المال اليوناني يلتقي لاغارد قبل انتهاء مهلة صندوق النقد لبلاده

يلتقي وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في واشنطن الأحد قبل حلول 9 أبريل (نيسان)، موعد انتهاء مهلة تسديد اليونان الشطر التالي من ديونها للصندوق. وأفاد بيان لوزارة المال اليونانية السبت أن فاروفاكيس ولاغارد سيجريان «محادثات غير رسمية بخصوص برنامج الحكومة اليونانية للإصلاحات».
وصرح مصدر حكومي يوناني للصحافة الفرنسية أن فاروفاكيس «سيلتقي كذلك مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية» الاثنين منهم نائب الوزير للشؤون الدولية نيثن شيتس.
وتأتي هذه اللقاءات وسط تكهنات باحتمال فشل أثينا في تسديد دفعة 460 مليون يورو لصندوق النقد الدولي في حال اضطرت إلى الاختيار بين الصندوق وتسديد رواتب الموظفين الرسميين.
ولم تحصل اليونان على الأموال المتبقية من خطة إنقاذها التي تبلغ قيمتها 240 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، بعد أن اشترطت بروكسل أولا الموافقة على خطة أثينا المعدلة للإصلاحات. لكن نائب وزير المال دميتريس مارداس صرح السبت بأن الدولة تملك المال الكافي لتسديد دفعة صندوق النقد.
وصرح لتلفزيون ميغا أن «دفعة صندوق النقد ستسدد في 9 أبريل. المال متوافر لتسديد الرواتب ورواتب التقاعد وكل ما نحتاج في الأسبوع المقبل».
من جهة أخرى، نفى صندوق النقد تقريرا نشرته مجلة «در شبيغل» الألمانية أفاد بأنه سحب موظفيه مؤقتا احتجاجا على تباطؤ الحكومة اليونانية في تطبيق الإصلاحات.
وتراهن أثينا بشكل كبير على لقاء مجموعة عمل اليورو في الأسبوع المقبل للتخفيف من عبء ديونها.
ويجتمع وزراء المال في منطقة اليورو في 8 و9 أبريل في محاولة للاتفاق على لائحة الإصلاحات اليونانية الضرورية لتسليمها الشطر الأخير من أموال خطة الإنقاذ.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».