«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا

«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا
TT

«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا

«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا

أصبح الموت بمساعدة قانونيا في نيوزيلندا اليوم (الأحد)، وذلك بعد عام واحد من تصويت 65 % من الناخبين لصالح القانون.
وصوت ثلثا النيوزيلنديين في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بالموافقة على القانون الجديد الذي يسمح للمريض الميؤوس من شفائه بطلب المساعدة على الموت، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ويجب أن يتفق طبيبان على أن المريض على إطلاع جيد وأن يتم استيفاء المعايير القانونية الأخرى وأنه لن يلبي هذه المعايير إلا الشخص الذي يعاني من مرض عضال وأمامه أقل من ستة أشهر للعيش.
وقال حزب "إيه سي تي"، الذي قدم مشروع القانون إلى البرلمان، إن التشريع يسمح بالاختيار والتحكم والرحمة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في معاناة.
وقالت بروك فان فيلدين نائبة زعيم الحزب في بيان "من اليوم سيكون لدينا مجتمع أكثر لطفًا وإنسانية ورحمة". وتابعت "يجب الحكم على المجتمع من خلال كيفية تعامله مع الأشخاص الأكثر ضعفا. ستمنح بلادنا الآن أولئك الذين يعيشون في معاناة رهيبة في نهاية حياتهم الرحمة والاختيار. إنه يوم جيد أن تكون من مواطني نيوزيلندا".
لكن البعض يقول إنه تمت إثارة وجود عدم مساواة في القانون، مع مخاوف من أن المساعدة على الموت يمكن أن تستخدم لتوفير تكاليف الرعاية الصحية وتزيد التمييز ضد الأفراد من الماوري والمحيط الهادئ.
ومن غير الواضح حتى الآن عدد النيوزيلنديين الذين قد يطلبون المساعدة على الموت، لكن وزارة الصحة تقدر أن ما يصل إلى 950 شخصا يمكنهم التقدم كل عام، مع مساعدة ما يصل إلى 350 على الموت.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.