إسرائيل تبدأ إجلاء عائلات دبلوماسييها من إثيوبيا

سائق سيارة يقود سيارته على طريق سريع بحي لافتو في أديس أبابا (رويترز)
سائق سيارة يقود سيارته على طريق سريع بحي لافتو في أديس أبابا (رويترز)
TT

إسرائيل تبدأ إجلاء عائلات دبلوماسييها من إثيوبيا

سائق سيارة يقود سيارته على طريق سريع بحي لافتو في أديس أبابا (رويترز)
سائق سيارة يقود سيارته على طريق سريع بحي لافتو في أديس أبابا (رويترز)

دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رعاياها إلى عدم السفر على الإطلاق إلى إثيوبيا، في ظل استمرار التوترات هناك.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية اليوم (الأحد)، أن وزارة الخارجية بدأت أمس (السبت) إجلاء عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين من إثيوبيا، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة ليور حيات، القول إن دبلوماسيين إسرائيليين يقيمون في مقر السفارة في العاصمة أديس أبابا.
وحثت وزارة الخارجية أمس، الإسرائيليين على الامتناع بصورة تامة عن السفر إلى إثيوبيا، كما طالبت رعاياها الموجودين هناك بالمغادرة على الفور.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد مؤخراً، وحثت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم.
وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو على بلدتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين، في طريقهما إلى العاصمة، كما أعلنتا السيطرة أيضاً على بلدة كيميس، التي تبعد 327 كيلومتراً إلى الشمال من أديس أبابا. وأشارت تقارير إلى أن المسلحين يحاولون قطع طريق الإمدادات من جيبوتي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.