دبي تدمج قطاعي الاقتصاد والسياحة لرفع الكفاءة والتنافسية

ضمن مساعي الإمارة لتعزيز مرونة الأعمال

تتطلع دبي لاستقطاب 25 مليون سائح بحلول عام 2025 (الشرق الأوسط)
تتطلع دبي لاستقطاب 25 مليون سائح بحلول عام 2025 (الشرق الأوسط)
TT

دبي تدمج قطاعي الاقتصاد والسياحة لرفع الكفاءة والتنافسية

تتطلع دبي لاستقطاب 25 مليون سائح بحلول عام 2025 (الشرق الأوسط)
تتطلع دبي لاستقطاب 25 مليون سائح بحلول عام 2025 (الشرق الأوسط)

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكم إمارة دبي، قراراً بدمج كل من «اقتصادية دبي» و«دائرة السياحة والتسويق التجاري» تحت مظلة دائرة جديدة باسم «دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي» وتعيين هلال المري مديراً عاماً لها.
وقالت الإمارة الخليجية إن هذه الخطوة تأتي في إطار الخطة التي اعتمدها حاكم دبي لتطوير منظومة القطاع الحكومي في إمارة دبي، وسعياً لتعزيز كفاءة ومرونة الأعمال ومواكبة التطورات المستقبلية، بما يعزز من مكانة دبي الريادية في مختلف المجالات ورفع تنافسيتها الاقتصادية والسياحية، والمساهمة في المحافظة على المستوى العالي من الجودة والأداء في تقديم الخدمات لأفراد المجتمع.
وقال الشيخ محمد بن راشد: «الدائرة الجديدة وظيفتها دعم التحولات الاقتصادية والسياحية للإمارة، تعمل بفكر القطاع الخاص وتنافسيته وكفاءته وتشركه في مشاريعها التنموية»، وأضاف: «تاريخ دبي الاقتصادي مر بمحطات عديدة أصبحت من خلاله نموذجاً للتنمية الاقتصادية ووجهة مفضلة للسياحة، اليوم طموحاتنا أكبر وأولوياتنا مختلفة، والمنافسة العالمية معنا تتطلب تفكيراً جديداً».
وأكد حاكم دبي أن الإمارة خلال تاريخها الاقتصادي أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في تنويع الاقتصاد وجاذبية السياحة، ونسعى للعقد القادم لمضاعفة الجهود لتكون من أفضل مدن العالم للإقامة والعمل والاقتصاد من خلال مستهدفات جديدة وضعناها للدائرة، حيث قال: «الاقتصاد والسياحة أعمدة نجاح دبي التنموية حددنا للدائرة الجديدة 7 مستهدفات للفترة القادمة لترسيخ ريادة دبي الاقتصادية والسياحية».
كما قال: «حددنا للدائرة مستهدفات بزيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي 150 في المائة خلال 5 أعوام مقبلة، وتوسيع أسواق التصدير الخارجية للمنتجات المحلية بنسبة 50 في المائة وزيادة نسبة استقطاب السياح بنسبة 40 في المائة بحلول 2025».
وأضاف: «رسالتنا لفريق عمل المؤسسة الجديدة، دبي اليوم غير الأمس، ودبي المستقبل ستعتمد على أدائكم وأفكاركم وجهودكم خلال الفترة المقبلة».
وتستهدف دبي من خلال الدائرة الجديدة أن تكون الإمارة من أفضل 5 مدن في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، واستقطاب 100 ألف شركة خلال 3 أعوام، وتعزيز زيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي بنسبة 150 في المائة خلال 5 أعوام، والعمل على توسيع أسواق التصدير الخارجية للمنتجات المحلية بنسبة 50 في المائة، والعمل على استقطاب 400 فعالية اقتصادية عالمية سنوياً بحلول عام 2025.
إضافة إلى تشجيع شركات القطاع الخاص والشركات العائلية لإدراجها في الأسواق المالية والبورصات في دبي، كما تضم المستهدفات في القطاع السياحي زيادة نسبة استقطاب السياح بنسبة 40 في المائة، أي ما يعادل 25 مليون سائح بحلول 2025.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.