مزاد في «بيفرلي هيلز» على مقتنيات إيمي واينهاوس الشخصية

آخر فستان ارتدته إيمي واينهاوس (أ.ف.ب)
آخر فستان ارتدته إيمي واينهاوس (أ.ف.ب)
TT

مزاد في «بيفرلي هيلز» على مقتنيات إيمي واينهاوس الشخصية

آخر فستان ارتدته إيمي واينهاوس (أ.ف.ب)
آخر فستان ارتدته إيمي واينهاوس (أ.ف.ب)

يُطرح الفستان الذي ارتدته المغنية إيمي واينهاوس، خلال آخر حفل لها سنة 2011، للبيع في مزاد تشهده «بيفرلي هيلز»، مع مئات قطع الملابس والإكسسوارات والكتب التي كانت تملكها نجمة موسيقى السول الراحلة.
وفي تلك الأمسية، كانت واينهاوس ترتدي فستاناً قصيراً باللونين الأخضر والأسود مع نقوش زهرية، من تصميم ناومي باري. ويُتوقع أن يباع الفستان بسعر يراوح بين 15 ألف دولار و20 ألفاً، خلال المزاد الذي تنظمه دار «جوليانز أوكشنز».
وتضم المجموعة المطروحة في المزاد أكثر من 800 قطعة بينها فساتين وسراويل طويلة وأخرى قصيرة وأحذية وملابس داخلية ونظارات وآلات موسيقية وكتب وتسجيلات، كانت تملكها المغنية والموسيقية البريطانية التي توفيت عن 27 عاماً في 23 يوليو (تموز) 2011 بفعل استهلاك مفرط للكحول.
وتُقدَر قيمة هذه القطع الإجمالية بما بين مليون ومليوني دولار.
ولاحظ مدير «جوليانز أوكشنز» مارتن نولان، خلال إطلاعه، الشهر الماضي، في نيويورك، وكالة الصحافة الفرنسية، على مجموعة المقتنيات الشخصية، أن «من الصعب جداً تنظيم مزادات بمشاركة والدَي الشخص المتوفى».
وأوضح نولان أن «الموضوع بالغ الدقة وقد استغرق الحصول على موافقة الوالدين على إعطاء (المقتنيات) وقتاً طويلاً، مع إدراكهما بالطبع أن محبي المغنية والمتاحف وهواة الجمع في كل أنحاء العالم سيرغبون في امتلاك هذه الأغراض».
وأشار إلى أن والدَي النجمة ميتش وجانيس يرغبان من خلال هذا المزاد في حفظ «إرث (ابنتهما) وذاكرتها» وجمع الأموال لمؤسستهما التي تتولى مساعدة الشباب الذين يعانون إدمان المخدرات والكحول.
إضافة إلى فستان واينهاوس في حفلتها الموسيقية الأخيرة في 2011 في العاصمة الصربية بلغراد، يمكن أيضاً شراء حقيبة يد على شكل قلب صنعتها لها خصيصاً دار «موسكينو» وحملتها المغنية خلال حفل «بريت أووردز» سنة 2007. وتُقدر قيمة هذه القطعة بين 15 ألف دولار و20 ألفاً.
وبين القطع الكثيرة أيضاً أحمر الشفاه المميز الذي كانت تضعه واينهاوس، وتُقدر قيمته بين 400 دولار و600.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.