حل لغز اختفاء متسلق ألماني فُقد أثره قبل 38 عاماً

منتزه جبال روكي خلال عمليات البحث عن المتسلق الألماني عام 1983 (أ.ب)
منتزه جبال روكي خلال عمليات البحث عن المتسلق الألماني عام 1983 (أ.ب)
TT

حل لغز اختفاء متسلق ألماني فُقد أثره قبل 38 عاماً

منتزه جبال روكي خلال عمليات البحث عن المتسلق الألماني عام 1983 (أ.ب)
منتزه جبال روكي خلال عمليات البحث عن المتسلق الألماني عام 1983 (أ.ب)

أعلنت السلطات الأميركية أن بقايا بشرية اكتشفت في جبال روكي تعود على ما يبدو إلى سائح ألماني فقد أثره قبل 38 عاما خلال رحلة تزلج.
وكان رودي مودر المتحدر من ألمانيا الغربية حينها والبالغ 27 عاما، بدأ في 13 فبراير (شباط) 1983 رحلة كان مقررا أن تستمر يومين أو ثلاثة إلى الجبال المكسوة بالثلوج في ولاية كولورادو في غرب الولايات المتحدة، على ما أوضح متنزه جبال روكي في بيان أصدره أخيرا.
وقد أبلغ شريك مودر في السكن السلطات بغيابه بعد أسبوع على فقدانه، غير أن عمليات البحث لم تفض سوى إلى العثور على مقتنيات شخصية كانت عائدة للألماني.
وأوقفت فرق الإغاثة أنشطتها في غضون أربعة أيام، غير أن عمليات بحث متفرقة أجريت خلال العقود الماضية، وفق المتنزه.
وفي منتصف أغسطس (آب) 2020، اكتشف متنزه بقايا بشرية في موقع شهد انهياراً ثلجيا على بعد حوالي 15 كيلومترا من نقطة انطلاق الألماني الشاب، في منطقة شهدت أصلا عمليات تفتيش في تلك الفترة.
غير أن عمليات البحث العام الماضي لتحديد هوية صاحب البقايا تأخرت بسبب حرائق استعرت في المنطقة، ثم بفعل الثلج الذي غطى طيلة الشتاء الموقع الواقع على علو 3350 مترا.
وقد عثر عناصر الإغاثة هذا الصيف على ألواح تزلج وعصي وأحذية ومقتنيات كانت عائدة للمتنزه الألماني المفقود.
ولم تستطع عملية التشريح الجزم بأن البقايا تعود إلى رودي مودر، غير أن السلطات الأميركية أعلنت أنها تتعاون مع الحكومة الألمانية لتنظيم إعادتها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.