وقف تصوير «بلاك بانثر» بعد إصابة بطلته خلال {مشهد مجازفة}

ليتشيا رايت بطلة سلسلة أفلام «بلاك بانثر» التي تأجل التصوير بسبب إصابتها (أ.ف.ب)
ليتشيا رايت بطلة سلسلة أفلام «بلاك بانثر» التي تأجل التصوير بسبب إصابتها (أ.ف.ب)
TT

وقف تصوير «بلاك بانثر» بعد إصابة بطلته خلال {مشهد مجازفة}

ليتشيا رايت بطلة سلسلة أفلام «بلاك بانثر» التي تأجل التصوير بسبب إصابتها (أ.ف.ب)
ليتشيا رايت بطلة سلسلة أفلام «بلاك بانثر» التي تأجل التصوير بسبب إصابتها (أ.ف.ب)

عُلق إنتاج «بلاك بانتثر: واكاندا فور إيفر»، تتمة فيلم استوديوهات مارفل الناجح، لإعطاء الوقت للنجمة ليتيشيا رايت لتتعافى من إصابة تعرضت لها خلال التصوير الصيف الفائت، وفق وسائل إعلام متخصصة.
كانت نجمة فيلم «بلاك بانثر» الصادر سنة 2018، الذي نال شهرة واسعة بوصفه أول عمل لبطل خارق أسود، قد أصيبت بجروح خلال تصويرها مشهد مجازفة في بوسطن في أغسطس (آب) الفائت.
كانت مجلتا «فراييتي» و«هوليوود إنسايدر»، أبرز وسيلتين إعلاميتين متخصصتين في قطاع السينما الأميركية، أشارتا حينها إلى أن هذه الإصابة التي وُصفت بأنها طفيفة لن تؤخر إنتاج العمل.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن موعد طرح الفيلم الذي يخرجه راين كوغلر، لا يزال محدداً حتى الساعة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
وقال ممثلو الممثلة الغويانية – البريطانية، في بيان، إن «ليتيشيا في مرحلة نقاهة في لندن منذ سبتمبر (أيلول) إثر إصابتها بجروح في موقع تصوير (بلاك بانثر 2)، وهي متشوقة للعودة إلى العمل اعتباراً من مطلع سنة 2022».
وأضاف البيان: «ليتيشيا تطلب منكم لطفاً أن تذكروها دوماً في صلواتكم».
ويُتوقع أن تتسع مساحة الشخصية التي تؤديها رايت في الجزء المقبل من «بلاك بانثر»، إثر وفاة نجم الجزء الأول تشادويك بوزمان، جراء مضاعفات إصابته بالسرطان العام الماضي.
ورُشح فيلم «بلاك بانثر» إلى سبع جوائز أوسكار، بينها جائزة أفضل فيلم سنة 2019، وبلغت إيرادات العمل 1.3 مليار دولار في العالم أجمع.


مقالات ذات صلة

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.