حصيلة قياسية للإصابات بـ«كوفيد» في روسيا رغم التدابير

رجل يضع كمامة في موسكو (أ.ف.ب)
رجل يضع كمامة في موسكو (أ.ف.ب)
TT

حصيلة قياسية للإصابات بـ«كوفيد» في روسيا رغم التدابير

رجل يضع كمامة في موسكو (أ.ف.ب)
رجل يضع كمامة في موسكو (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا، اليوم (السبت)، عدداً قياسياً للإصابات بـ«كوفيد – 19» مع قرب انتهاء عطلة مدفوعة فُرضت على مستوى البلاد للحد من تفشي الوباء.
وسجلت رسمياً (السبت) 41 ألفاً و335 إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أعلى حصيلة إصابات منذ ظهر الوباء. كما أعلنت 1188 وفاة بالفيروس خلال المدة ذاتها.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، بعطلة مدفوعة اعتباراً من 30 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، في محاولة للحد من ارتفاع عدد الإصابات الذي فاقمته حملة التطعيم البطيئة، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
كما فرضت عدة مناطق إجراءات إضافية جديدة لاحتواء الفيروس فيما أغلقت العاصمة موسكو، بؤرة الوباء في روسيا، جميع الخدمات غير الأساسية خلال العطلة.
وتعد روسيا بين أكثر الدول تضرراً بالوباء في العالم، إذ سجلت أكثر من 8.7 مليون إصابة منذ ظهر «كوفيد – 19» فيما أعلنت أعداداً قياسية للإصابات والوفيات خلال الخريف.
ورغم إطلاقها حملة تطعيم بلقاحات طورتها محلياً، بينها «سبوتنيك في»، لم يتلقَّ سوى ثلث السكان كامل جرعات اللقاحات.
واتُّهمت السلطات الروسية بعدم الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لضحايا الوباء، فيما أظهرت أرقام صادرة عن وكالة «روستات» للإحصاءات في أكتوبر أن العدد الفعلي للوفيات جراء «كوفيد – 19» هو ضعف العدد المعلن عنه رسمياً.
وذكرت «روستات» أن 44 ألفاً و265 شخصاً توفوا بـ«كوفيد» في سبتمبر (أيلول)، وهو ضعف العدد المعلن رسمياً تقريباً، ما يرفع عدد الوفيات بالفيروس في روسيا وفق أرقام الوكالة إلى نحو 450 ألفاً، وهي أعلى حصيلة على مستوى أوروبا.


مقالات ذات صلة

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

صحتك المشي قد يسهم في تحسين الصحة النفسية (جامعة ليدز)

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

ربطت دراسة إسبانية بين زيادة عدد الخطوات اليومية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى البالغين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

قد يشكل حبس البول تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.