قادة جمهوريون: أي اتفاق نووي يوقعه بايدن مع إيران سيُعتبر «ملغى»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

قادة جمهوريون: أي اتفاق نووي يوقعه بايدن مع إيران سيُعتبر «ملغى»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

أكد عدد من أعضاء الحزب الجمهوري أن أي اتفاق نووي سيتم توقيعه بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع إيران سيتم اعتباره «ملغياً»، حال استعادة الحزب الجمهوري السيطرة على الكونغرس.
ويأتي هذا الرد تعقيباً على تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان مشترك مع ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة خلال اجتماعات مجموعة العشرين في أوروبا، بأن الولايات المتحدة ستبقى في الاتفاق النووي بشكل دائم، ما دامت طهران تحافظ على التزاماتها بموجب الاتفاق المعدل.
وفالت رسالة القادة الجمهوريين للسلطات الإيرانية عبر صحيفة «واشنطن فري بيكون» إن بايدن لا يملك سلطة الوعد برفع العقوبات إلى الأبد، مؤكدين أن الرئيس الأميركي ليس لديه سلطة قانونية للتحدث باسم الكونغرس، وهي المؤسسة التي لا يحق لها أن تلتزم بتنفيذ الاتفاق المزعم توقيعه بين باين والإدارة الأميركية.
من جانبه، قال جيم بانكس، النائب الجمهوري، وعضو لجنة القوات المسلحة في بالكونغرس، إنه «من الأفضل أن يكون السفاحون في طهران تحت المراقبة: أي تخفيف للعقوبات تعهد به فريق بايدن ليس نتيجة مفروغا منها».
وأضاف أن «الكونغرس هو من لديه القول الفصل في موعد وكيفية رفع أو إعادة تطبيق العقوبات، موضحاً أن تعهد بايدن الفارغ لا يمكن أن يكذب حرص إدارته على منح إيران تخفيفاً هائلاً للعقوبات مقابل صفقة نووية لا قيمة لها».
بينما أوضح النائب الجمهوري جو ويلسون، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أن تعهد بايدن لإيران لا معنى له، موضحاً أن «الرئيس الأميركي لا يملك سلطة التحدث باسم الكونغرس، وهي مؤسسة غير ملزمة باتفاق تنفيذي».
وأضاف: «أوضحت لجنة الدراسة الجمهورية أنه عندما نستعيد الأغلبية، سنعمل على إعادة فرض جميع العقوبات على إيران التي رفعتها إدارة بايدن، سواء كجزء من إعادة الدخول في الصفقة الإيرانية الفاشلة أو أي صفقة أخرى مع إيران».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.