هونغ كونغ تحتفل باليوم العالمي للمعارك بالوسائد

شارك فيه ألف شخص بملابس النوم

مئات الأشخاص شاركوا في معارك بالوسائد في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
مئات الأشخاص شاركوا في معارك بالوسائد في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
TT

هونغ كونغ تحتفل باليوم العالمي للمعارك بالوسائد

مئات الأشخاص شاركوا في معارك بالوسائد في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
مئات الأشخاص شاركوا في معارك بالوسائد في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)

احتفل مئات الأشخاص، بعضهم في ملابس النوم في حي المال في هونغ كونغ، بالمشاركة في الاحتفال السنوي الخامس للمعارك بالوسائد.
وقال منظم الحدث توم غراندي لوكالة «رويترز» إن آلاف الأشخاص يشاركون في مناسبات مماثلة في جميع أنحاء العالم. وأضاف: «نحن نشترك مع مئات المدن في جميع أنحاء العالم في أشد المعارك متعة هنا..»، مضيفا أن القواعد تشمل الرفق بالأطفال وعدم قتل أي شخص.
وليس هناك رعاة ليوم المعارك بالوسائد في هونغ كونغ، كما أنه غير مرتبط بأي جماعة سياسية أو اجتماعية مما يجعل هذا الحدث لمجرد المتعة.
وقال غراندي: «أعتقد أن العدد ضعف العام الماضي.. وأقدر عدد المشاركين بنحو ألف شخص. وأعتقد أننا بعد العام الماضي الذي شهدته هونغ كونغ نستحق بعض الترويح» في إشارة إلى احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في عام 2014 أصابت المدينة بالشلل على مدار 3 أشهر مما تسبب في أزمة دستورية. وعلى الصفحة المخصصة لهذا الحدث على موقع «فيسبوك» شكر غراندي المشاركين ومن أسهموا في تنظيف مكان التجمع من الريش الذي خلفه المشاركون في المعارك والشرطة التي سمحت بتنظيم معركة الوسائد على مدار نصف ساعة على الرغم من أنها «تجمع غير قانوني».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.