الاتحاد يتصدر والهلال يتقدم... وديربي الشباب والنصر يشعل الجولة اليوم

التعاون يقهر الاتفاق... والفيصلي يؤزم أوضاع أبها في الدوري السعودي

رومارينهو أثناء تسجيله الهدف الأول للاتحاد من نقطة الجزاء (تصوير: عبد الله الفالح)
رومارينهو أثناء تسجيله الهدف الأول للاتحاد من نقطة الجزاء (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

الاتحاد يتصدر والهلال يتقدم... وديربي الشباب والنصر يشعل الجولة اليوم

رومارينهو أثناء تسجيله الهدف الأول للاتحاد من نقطة الجزاء (تصوير: عبد الله الفالح)
رومارينهو أثناء تسجيله الهدف الأول للاتحاد من نقطة الجزاء (تصوير: عبد الله الفالح)

استعاد الاتحاد صدارة ترتيب دوري المحترفين السعودي بعد فوزه على ضيفه الفتح بثلاثية، مستغلاً تعثر المتصدر فريق ضمك وخسارته أمام الهلال بهدفين دون رد ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة.
وواصل الاتحاد انتصاراته بثلاثية حملت توقيع البرازيلي رومارينهو (هدفين) ومواطنه كورونادو، في مباراة شهدت إقصاء مروان سعدان لاعب الفتح بالبطاقة الحمراء وكذلك زياد الصحافي لاعب الاتحاد.
وفي العاصمة الرياض، استعاد الهلال نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً من أمام ضيفه ضمك بثنائية نظيفة دون رد، ليزيح فارس الجنوب من صدارة لائحة الترتيب بعد تجمد رصيده عند 21 نقطة.
وحملت أهداف الهلال توقيع البيروفي كاريلو واللاعب الشاب مصعب الجوير، ليرفع الهلال رصيده بهذا الانتصار إلى النقطة 19 متقدماً في لائحة الترتيب.
وفي مدينة المجمعة، حقق فريق الفيصلي انتصاره الأول تحت قيادة مدربه البرتغالي دانيل راموس الذي يخوض مباراته الثالثة مع الفريق، وذلك بعدما كسب الفريق مباراته أمام ضيفه أبها بهدف وحيد دون رد حمل توقيع اللاعب هشام فايق الذي حضر مع الدقيقة العشرين من شوط المباراة الأول.
وفي مدينة الدمام، واصل فريق التعاون صحوته الفنية وحقق انتصاراً ثميناً خارج أرضه أمام الاتفاق بـ3 أهداف مقابل هدف، رغم النقص العددي الذي عاشه الفريق بعد طرد ساندرو مانويل في الدقيقة الثامنة، وحملت أهداف التعاون توقيع كل من سانتوس وعبد العزيز العييري وتاوامبا، فيما سجل للاتفاق نعيم السليتي.
ويحتدم الصراع اليوم بين الشباب وضيفه النصر في قمة منافسات الجولة، حيث يسعى الشباب لمواصلة رحلة صعوده في لائحة الترتيب بعد انتصاراته المتتالية وظهوره بصورة فنية مميزة، فيما يتطلع النصر إلى تجاوز أزمة خروجه من دوري أبطال آسيا وخسارته محلياً أمام الاتفاق ثم تعادله أمام الفيحاء في الجولة الماضية.
ويدرك النصر أهمية نقاط مواجهة الشباب هذا المساء، التي من شأنها أن تعيد للفريق حالته المعنوية الإيجابية بعد سلسلة من الإحباطات التي مر بها الفريق العاصمي، وأظهر حالة من ارتباك المشهد بعد تراجع المستويات، بالإضافة إلى التصريحات الإعلامية التي حدثت بين اللاعبين، وجعلت الإدارة النصراوية تفتح تحقيقاً داخلياً بهذا الشأن.
ويدخل النصر مباراته أمام الشباب، وهو يملك 13 نقطة في رصيده، بالإضافة إلى مواجهتين مؤجلتين أمام الطائي والهلال، ما يعني حضوره ضمن دائرة المنافسين على لقب الدوري حتى الآن، رغم تراجعه في لائحة الترتيب، إلا أن انتصاره أمام الشباب سيعيد الفريق للتقدم مجدداً.
ويواصل النصر افتقاده لعدد من لاعبي الفريق الكروي الأول بسبب الإصابات التي لحقت بهم؛ حيث لم تتضح الصورة حيال مشاركة المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق الذي يغيب منذ عدة أيام عن تدريبات فريقه الجماعية بسبب الإصابة.
أما فريق الشباب مستضيف اللقاء فيتطلع لمواصلة سلسلة انتصاراته، مستغلاً حالته المعنوية الإيجابية التي يعيشها الفريق بعد الانتصارات المتتالية التي حققها في الجولات الأربع الماضية، وقادته للاقتراب بصورة كبيرة من دائرة المنافسة على صدارة الترتيب برصيد 18 نقطة.
ونجح الشباب في تجاوز بداياته المتعثرة والصعبة هذا الموسم، التي كان معها قريباً من إنهاء تعاقده مع المدرب البرازيلي شاموسكا، قبل أن يتمكن المدرب الخبير بمنافسات كرة القدم السعودية من تجاوز الظروف الصعبة وتقديم فريقه بصورة مختلفة منذ منافسات الجولة الثالثة.
وبدأ الشباب في تشكيل مجموعة متجانسة ومثالية بين لاعبي الفريق بقيادة الأرجنتيني إيفر بانغيا مع دخول فواز القرني في حراسة المرمى ومعالجة واحدة من مشكلات الفريق التي كان يعاني منها في الموسم الماضي، مع حضور الهداف النيجيري أودين إيغالو، ووجود الأسماء الشابة بقيادة متعب الحربي، وحضور هتان باهبري، بالإضافة إلى كارلوس جونيور.
وفي ثانية مواجهات هذا اليوم، يستضيف الفيحاء نظيره فريق الحزم على ملعب مدينة المجمعة، في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن مواصلة ظهوره المميز بعد تعادله أمام النصر في الجولة الماضية ونجاحه باقتناص تعادل ثمين في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.