أمير الكويت يتلقى أول تقرير لـ«لجنة العفو»

الغانم: لم نتمكن من دراسة كل القضايا خلال فترة وجيزة

أمير الكويت لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث أمس (كونا)
أمير الكويت لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث أمس (كونا)
TT

أمير الكويت يتلقى أول تقرير لـ«لجنة العفو»

أمير الكويت لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث أمس (كونا)
أمير الكويت لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث أمس (كونا)

تلقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس، تقريراً أولياً من رؤساء السلطات الثلاث في البلاد بشأن ضوابط وشروط العفو عن معارضين.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن أمير الكويت استقبل أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار أحمد مساعد العجيل، حيث رفعوا له التقرير الأول للجنة المكلفة باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيداً لاستصدار مرسوم العفو. وقد عقدت اللجنة اجتماعاً صباح أمس في قصر بيان بناءً على تكليف أمير البلاد.
وتوقعت مصادر نيابية في الكويت قرب إصدار الدفعة الأولى من المشمولين بعفو خاص. متوقعة أن يتم اتخاذ خطوات نحو إصدار العفو الخاص قبل الجلسة القادمة لمجلس الأمة. ورجحت هذه المصادر أن تُنهي اللجنة من رؤساء السلطات توصياتها خلال الأسبوع المقبل، تمهيداً لإصدار العفو الأميري.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في تصريح نقلته شبكة «الدستور» التابعة لمجلس الأمة: «رفعنا التقرير اليوم (أمس) ويبقى الأمر لصاحب الأمر الذي أعلن بالتكليف رغبة سموه باستخدام حقه في العفو الخاص وفقاً للمادة 75 من الدستور».
وأضاف الغانم: «تم رفع التقرير الأول بناءً على التكليف الصادر من سمو الأمير بتاريخ 21 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لرؤساء السلطات الثلاث لاقتراح الضوابط والشروط فيما يتعلق بالعفو عن مجموعة من أبناء البلد المحكومين بقضايا سابقة».
ومضى الغانم يقول: «تشرفنا بالاستماع إلى سمو الأمير وشرح التوصيات التي تقدمنا بها بالإجماع لصاحب السمو... وهذا هو التقرير الأول».
وزاد الغانم: «أي عفو يصدر فالفضل يرجع بعد الله سبحانه وتعالى إلى سمو أمير البلاد، والقرارات تصدر من سموه».
مضيفاً: «ستكون هناك تقارير أخرى لأنه لا يُعقل ولا يمكن واقعياً ومنطقياً أن تتم دراسة القضايا كافة خلال هذه الفترة الوجيزة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.