اتصالات فيتنامية ـ إيرانية بشأن ناقلة نفط محتجزة

من مقطع فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي الثلاثاء يُظهر زوارق «الحرس الثوري» قرب سفينة حربية أميركية وناقلة نفط ترفع علم فيتنام في خليج عمان الشهر الماضي (أ.ف.ب)
من مقطع فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي الثلاثاء يُظهر زوارق «الحرس الثوري» قرب سفينة حربية أميركية وناقلة نفط ترفع علم فيتنام في خليج عمان الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

اتصالات فيتنامية ـ إيرانية بشأن ناقلة نفط محتجزة

من مقطع فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي الثلاثاء يُظهر زوارق «الحرس الثوري» قرب سفينة حربية أميركية وناقلة نفط ترفع علم فيتنام في خليج عمان الشهر الماضي (أ.ف.ب)
من مقطع فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي الثلاثاء يُظهر زوارق «الحرس الثوري» قرب سفينة حربية أميركية وناقلة نفط ترفع علم فيتنام في خليج عمان الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت فيتنام، أمس، أنها تجري محادثات مع إيران لضمان سلامة طاقم ناقلة نفط تحمل علمها احتجزها «الحرس الثوري» الإيراني في منطقة الخليج، ما أدى إلى تبادل اتهامات بين واشنطن وطهران.
قدّمت الولايات المتحدة وإيران، الأربعاء، روايتين متناقضتين حول واقعة سجّلت مؤخراً في بحر عُمان؛ حيث صادرت قوات «الحرس الثوري» ناقلة نفط ترفع علم فيتنام.
وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني أن قواته أحبطت محاولة أميركية لمصادرة ناقلة نفط محمّلة بنفط إيراني دون تحديد الموعد. ووصف البنتاغون الرواية الإيرانية بأنها «غير دقيقة وكاذبة». وأفادت «رويترز»، نقلاً عن موقع «تانكر تراكرز» المختص في تتبع حركة ناقلات النفط، أمس، بأن ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي رُصدت وهي تنقل 700 ألف برميل من النفط الخام الإيراني إلى ناقلة ترفع العلم الإيراني، وذلك في طعن جديد في الراوية الإيرانية.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون، جون كيربي، للصحافيين: «في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، رصدت البحرية الأميركية بالفعل قوات إيرانية تصعد بشكل غير قانوني على متن سفينة أثناء إبحارها وتستولي عليها في المياه الدولية في بحر عُمان».
وأعلنت وزارة الخارجية في فيتنام الخميس للصحافيين أنها «ستعمل بشكل وثيق مع السلطات الإيرانية المختصة لحل هذه المسألة».
وبحسب الوزارة؛ فإن ربان السفينة أكد للسفارة الفيتنامية في طهران في 27 أكتوبر الماضي أن كل طاقم السفينة المؤلف من 26 شخصاً بصحة جيدة وتتم معاملتهم بطريقة حسنة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فام تو هانج، في مؤتمر صحافي اعتيادي: «ستواصل وزارة الخارجية مراقبة الوضع من كثب والعمل مع السلطات الإيرانية على تسوية المسألة في إطار القانون، وستمضي قدماً في الوقت نفسه في الإجراءات اللازمة لضمان الحقوق المشروعة للمواطنين الفيتناميين وحماية مصالحهم».
وسبق للبحريتين الإيرانية والأميركية أن تواجهتا في مناوشات عدة في مياه منطقة الخليج، حيث يتخذ الأسطول الأميركي الخامس من البحرين مقراً له.
وتوجد البحرية الأميركية بشكل منتظم في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، خصوصاً لأنها تشكل ممراً أساسياً لنسبة كبيرة من صادرات النفط إلى الأسواق العالمية.
وغالباً ما اتهمت واشنطن طهران بممارسة أنشطة «استفزازية»، خصوصاً في مضيق هرمز. في المقابل، تؤكد طهران المكانة المحورية لهذه المنطقة؛ بما يشمل مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان، لأمنها القومي.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».