عباس يشدد على مواجهة الاستيلاء على العقارات الكنسية في القدس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائه البابا فرانسيس في مقر الفاتيكان بروما (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائه البابا فرانسيس في مقر الفاتيكان بروما (د.ب.أ)
TT

عباس يشدد على مواجهة الاستيلاء على العقارات الكنسية في القدس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائه البابا فرانسيس في مقر الفاتيكان بروما (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائه البابا فرانسيس في مقر الفاتيكان بروما (د.ب.أ)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية المواجهة المشتركة مع الفاتيكان، ضد محاولات الاستيلاء على العقارات الكنسية وغيرها في القدس، خاصة في البلدة القديمة.
وقال عباس أثناء لقائه بابا الفاتيكان، فرانسيس، في مقر الفاتيكان بروما، أمس، إن السلطة تبذل جهودا كبيرة، لتعزيز الوجود والحضور المسيحي في فلسطين وبقائهم في أرضهم وأرض أجدادهم، ومواجهة التحديات التي تفرضها الإجراءات الإسرائيلية.
وجاء اللقاء كما قالت وكالة الأنباء الرسمية «في إطار التشاور والتنسيق المشترك من أجل إحلال السلام في الأراضي المقدسة والمنطقة، وكانت فرصة لإطلاع قداسة البابا على آخر المستجدات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، نتيجة الممارسات العدوانية الإسرائيلية وخاصة تكثيف الاستيطان في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية. وكذلك عمليات الهدم والقتل وطرد الفلسطينيين من بيوتهم، والعديد من الأعمال أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين والجهود الدولية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة».
وتنسق السلطة مع الفاتيكان في محاولة لحماية الممتلكات الكنسية من التسريب لإسرائيل. وقبل أسابيع طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، من الفاتيكان، توحيد الجهود في مواجهة الحرب الإسرائيلية تجاه المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتصدي لجميع محاولات تهويد المدينة المقدسة وتغيير الوضع القائم، أثناء لقائه في رام الله، القاصد الرسولي، ممثل الفاتيكان الجديد لدى دولة فلسطين أدولفو تيتو يالانا.
ويعاني الفلسطينيون من عمليات تسريب متكررة في القدس وباقي الضفة الغربية، مكنت الإسرائيليين من السيطرة على مبان في قلب مناطق عربية وبعضها حساس للغاية، بما في ذلك أراض كنسية.
وتم اللقاء خلال زيارة يقوم بها عباس إلى إيطاليا منذ أيام، التقى خلالها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء ماريو دراجي، ورئيس وزراء حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين ووزير الخارجية، رئيس الأساقفة بول كاليفر، وبحث معهم الوضع السياسي وتعزيز العلاقات بشكل عام، وتعزيزها بشكل خاص مع الفاتيكان على أساس الاتفاقية الشاملة الموقعة بينهم.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.